«مسيرة» تستهدف استقبالاً لقادة الرزيقات في شندي دون خسائر
شندي – صقر الجديان
استهدفت طائرة مسيرة أمسية الإثنين استقبالاً نظمه قيادي أهلي لوفد من قبيلة الرزيقات بمدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان دون وقوع ضحايا.
وبدأ وفد رفيع يمثل الرزيقات التي ينتمي إليها أغلب قادة وجنود قوات الدعم السريع التي تقود حربًا ضد الجيش، زيارة إلى ولاية نهر النيل يوم أمس الأحد لعقد لقاءات مع المسؤولين في الولاية وقيادات أهلية تمثل القبائل المقيمة هناك.
ووصل ذات الوفد إلى بورتسودان منتصف يونيو الجاري من داخل وخارج السودان حيث عقدوا اجتماعات مع قادة الجيش وجرى تسليمهم مبادرة تهدف لمعالجة الأوضاع التي يعاني منها السودان، مؤكدين أن تصرفات الدعم السريع لا تمثل قبيلة الرزيقات.
وقال القيادي الأهلي مصلح نصار الذي نظم الاستقبال لقادة الرزيقات في تسجيل صوتي إن: “طائرة مسيرة استهدفت فعالية أقمتها على شرف وفد قبيلة الرزيقات الزائر لولاية نهر النيل دون وقوع ضحايا”.
وتابع قائلاً: “أبشركم لن ولم ينل منا أي جاهل أو مرتزق، نحن بخير ما دام الجيش منتصر ومتقدم”.
ويُعرف عن مصلح نصار علاقاته الواسعة مع قيادات المؤسسة العسكرية والقوى السياسية الداعمة للجيش، كما ينشط عبر صفحته على “فيس بوك” في توجيه انتقادات لقوات الدعم السريع ودولة الإمارات التي تواجه اتهامات بدعم القوات بالعتاد العسكري.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي بكري المدني، وهو أحد حضور حفل الاستقبال، إن قذيفة المسيرة انفجرت بعد مغادرة وفد الرزيقات بنحو 25 دقيقة بالقرب من صالون الضيافة.
وأوضح أن الانفجار خلف أضرارًا طفيفة تمثلت في تهشيم زجاج النوافذ والأبواب دون إلحاق أي أضرار بشرية.
وكشف عن وصول السلطات العسكرية والأمنية إلى موقع الحادث وتطويقه.
وتتعرض مدينة شندي التي تحتضن قيادة الفرقة الثانية مشاة باستمرار للاستهداف بواسطة الطيران المسير، كان آخرها في التاسع من يونيو الجاري عندما أسقطت الدفاعات الجوية للجيش خمس مسيرات استهدفت مقر القيادة بالمدينة.