مشكلات تعطل بدء الدراسة بريف الخرطوم وقصور في المرافق الخدمية
الخرطوم – صقر الجديان
أبدى والي الخرطوم المُكلف من الانقلاب أحمد عثمان حمزة، أسفه لمعاناة مواطن الريف الذي يعتمد عليه في الإنتاج.
وكشفت جولة للوالي بالريف الغربي لمحلية أمبدة بداية من الكيلو صفر وحتى الكيلو «147» عند حدود المحلية مع الولاية الشمالية، عن قصور كبير في المرافق الخدمية المتمثلة في التعليم والصحة ومياه الشرب وأقسام الشرطة والمؤسسات العدلية.
وتعاني مناطق كثيرة بالعاصمة الخرطوم، من ضعف الخدمات وانعدام بعضها خاصة المناطق الريفية والطرفية، وتفاقمت الأزمات بعد انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر 2021م.
تحرك عاجل
وأكد حمزة بحسب تصريح صحفي، أن زيارته بصحبة أعضاء حكومته تأتي في إطار اهتمام الولاية بتحقيق التنمية المتوازنة وتطوير الريف.
ووجّه بالتحرك العاجل لمعالجة المشكلات التي حالت دون بداية الدراسة في الريف الغربي لتبدأ الدراسة يوم الأحد المقبل، والمشكلات هي «عدم توفر مستلزمات الدراسة والغذاءات لداخليات الطلاب».
كما تعهد حمزة بمعالجة أعطال «10» آبار- وحدات الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة لتشغيل الآبار وصيانة الخطوط الناقلة.
ووعد بتوفير الكادر الطبي للمراكز العلاجية وتكملة مراكز الشرطة والأجهزة العدلية والقضائية حتى لا يتكبّد المواطن عناء الذهاب للمدينة.
وبشأن الأراضي السكنية والزراعية، أكد الوالي حفظ الحقوق لأصحاب القرى التأريخية، وطالب بفصل الأراضي الزراعية عن السكنية.
كما طالب باستصلاح الأراضي الزراعية غير المستغلة والمخصّصة للمواطنين والمؤسسات «وفي حالة عدم زراعتها سيتم تطبيق القوانين واشتراطات التخصيص».
وأكد حمزة دعمه لصغار المزارعين وتوفير البذور المحسنة، ونبّه إلى أهمية وجود المنتجعات السياحية في الريف، ووصف الخطوة بأن لها مزايا اقتصادية وسياحية تستوجب النهوض بها.
كما وجّه بتطوير المنطقة الفاصلة ما بين ولايتي الخرطوم والشمالية وتوفير الخدمات فيها للمسافرين وضم نقطة التفتيش لها.
التخطيط والحقوق التأريخية
من جانبه، كشف مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية سر الختم فضل المولى، أن وزارته تعمل على وضع خطة للعام 2023م لإدخال أكبر مساحة زراعية ضمن خطة الولاية لتوفير الغذاء.
ومن جهته، أكد مدير عام وزارة التخطيط العمراني حسن عيسى، مضي الوزارة في حفظ الحقوق التأريخية للقرى.
وقال إن الزيارة وجّهت بالإسراع في إكمال تخطيط قرى الريف الغربي وفرز الأراضي الزراعية عن السكينة.
بدوره، أقر مدير عام وزارة الصحة محمود القائم، بأن المنطقة تحتاج إلى تدخل سريع لتأهيل المرافق الصحية التي تعاني من نقص كبير في المعدات الطبية والصيدليات والخدمات المتخصصة.
إقرأ المزيد
