مصر تعلن رسميا تمديد مؤتمر المناخ يوما إضافيا لحل “قضايا عالقة”
غداة حديث أمين عام الأمم المتحدة عن أزمة "فقد ثقة" بين الأطراف المشاركة للوصول لاتفاق بشأن قضايا المؤتمر
شرم الشيخ – صقر الجديان
أعلن وزير الخارجية المصري رئيس مؤتمر المناخ الأممي سامح شكري، الجمعة، تمديد اختتام المؤتمر يوما إضافيا لبحث وحل “قضايا عالقة”.
جاء ذلك في كلمته بإحدى جلسات المؤتمر بمدينة شرم الشيخ شرقي مصر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية.
ويأتي إعلان شكري غداة حديث أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، بمؤتمر صحفي بشرم الشيخ، عن أزمة ثقة بين المشاركين، داعيا لاستعادتها عبر الاتفاق حول قضية الخسارة والضرر (تعويض الدول المتضررة) والدعم المالي للدول النامية”.
وشدد شكري على “الحاجة الماسة إلى التحرك قدما إلى الأمام إزاء قضية المناخ”، معلنا “مد فعاليات مؤتمر قمة المناخ حتى الغد”، وفق الوكالة.
وأضاف شكري: “إنني ما زلت ملتزما بانتهاء هذا المؤتمر غدا مع تبني العديد من القرارات التي يتم الإجماع عليها والتي ستكون شاملة ومتوازنة”.
وأشار إلى أن نتائج العمل في هذا المؤتمر ستكون “شفافة وشاملة”، مشددا على أنه “سيأخذ على عاتقه كافة الأعمال والأمور العالقة وسينظر إلى النتائج بأكملها”.
وأعرب عن “القلق حيال العديد من القضايا العالقة فيما يتعلق بالتمويل والأضرار والخسائر لمواجهة التغيرات المناخية”، وفق المصدر ذاته.
وأوضح أن “الساعات المقبلة ستحمل الكثير من المناقشات الثنائية والموسعة بين رئاسة المؤتمر وجميع الأطراف الفاعلة”.
ودعا “كافة الدول المشاركة في المؤتمر إلى العمل لحل كافة القضايا العالقة في أسرع وقت ممكن والتحلي بكل الانفتاح والمرونة والاعتراف بمصالح الأطراف كلها”.
وأعرب عن “تطلع المجتمع الدولي بتحقيق نتائج ملموسة في كافة الجوانب الخاضعة للنقاش بشأن قضية المناخ”.
والخميس، كشفت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، أحد أبرز أعضاء رئاسة مصر للمؤتمر الأممي للمناخ، في تصريحات صحفية أنه تم مد اختتام المؤتمر يوما أو يومين من أجل “التوافق” بين الأطراف المتفاوضة.
وكان من المقرر الجمعة، اختتام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي انطلق في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وإصدار البيان الختامي والقرارات والتوصيات، بعد انطلاق مفاوضات بين الأطراف المشاركة بشأنها منذ نحو أسبوعين.
إقرأ المزيد