مطالبة بسن تشريع يحمي المراعي الطبيعية شرقي السودان
القضارف – صقر الجديان
طالبت مسؤولة حكومية بولاية القضارف شرقي السودان، بسن تشريع يحمي المراعي الطبيعية بالولاية من التعدي.
وأوضحت مدير المراعي بولاية القضارف، آمنة محمود محمد صالح، أن الولاية بها 10 مسارات مفتوحة ومخرّطة.
ونوهت إلى أن عرض مسار “الدرب الأسود” للرعي يبلغ 150 كليو متراً، حيث تسبب ذلك في حدوث إحتكاكات بين المزارعين والرعاة.
وقدمت مديرة المراعي تنويراً لفريق الدعم الوطني لمنظمة (إيقاد) الخاص ببرتكول “حرية تنقل الماشية بين دول (إيقاد) الذي زار القضارف ضمن 4 ولايات سودانية، طبقاً لوكالة الأنباء السودانية.
وشكت المسؤولة الحكومية من طرق إستخدام المبيدات في الولاية، وأكدت أنه تسبب في القضاء على 13 نوعاً من نباتات المراعي منها مرعى البطانة الذي أصبح فقيراً في نوعية الأعشاب.
فيما أكدت إرتفاع حجم التعديات، خاصة وأن هنالك مشاريع زراعية مصدقة في مساحات المراعي.
وشددت مديرة المراعي على ضرورة إصدار قانون فاعل يحسم قضية التعديات.
من ناحيته أعلن ممثل الرعاة بولاية القضارف، حسن صديق، تأييدهم للبرتكول، الذي وصفه بـ “الجيد” وأنه ينظم حركة الحيوان بين الدول.
وتوقع ممثل الرعاة معالجة البرتكول للكثير من المشاكل، وقال إنه يتيح مراعي دول (إيقاد) بصورة رسمية.
ونوه إلى أنهم الآن يقضون فترة الخريف في دول الجوار بسبب الجفاف ولضيق المرعى وتفادياً للاحتكاكات.
فيما شكا من تأثير المبيدات المستخدمة في الزراعة على المرعى والقضاء على 16 نوعاً من النباتات.
وكان مفوض وزارة الثروة الحيوانية السودانية لمنظمة (إيقاد) حسن علي عباس العجب، قد أشار لوجود تشابه في المشاكل بين الولايات فيما يتعلق بالمسارات والمراعي من خلال عدم وجود مسارات محددة.
إضافة إلى التعدي الزراعي على المراعي، وأكد أن برتكول (إيقاد) لحرية تنقل الماشية يضمن الوصول الآمن للرعاة إلى دولة ثانية.
إقرأ المزيد