مع إنجازات الجيش السوداني.. البرهان يتلقى رسالة من الرئيس المصري
نقلها رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد خلال لقائه رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان وتناولت العلاقات الثنائية...
بورتسودان – صقر الجديان
تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتعلق بترقية العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء البرهان مع رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد بمدينة بورتسودان، بحسب بيان من مجلس السيادة، بالتزامن مع تضييق الجيش السوداني الخناق على “قوات الدعم السريع” واستعادة السيطرة على العديد من المدن.
وأفاد البيان أن رشاد نقل رسالة شفوية للبرهان من الرئيس المصري “تتعلق بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وثمن البرهان “دور مصر في دعم ومساندة أشقائها في السودان في إطار العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين”، معربا عن “عميق تقديره وشكره لمصر حكومة وشعبا”.
وأكد على “أهمية العلاقات السودانية المصرية وضرورة تعزيزها وتمتينها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين”.
على الجانب المصري، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية وقناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة أن البرهان ورشاد بحثا “سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون المُشترك في المجالات كافة، وسُبل استعادة الاستقرار وأهمية العمل المشترك؛ لإنهاء الحرب بما يحفظ سلامة السودان ووحدته”.
ولم يحدد بيان مجلس السيادة أو المصادر المصرية مدة زيارة رشاد إلى السودان.
ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا، منذ أبريل/ نيسان 2022، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية العاصمة الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.