مفوضية اللاجئين: الثورة السودانية قللت اللجوء وشجعت على العودة للوطن
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت وزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي، دعم الحكومة السودانية ومساندتها لجهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بلادها.
والتقت المهدي، الخميس، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان، أكسيل بيشوب.
وقدم ممثل المفوضية شرحاٌ وافياً لأوضاع اللاجئين داخل السودان والدور الكبير الذي تقوم به الحكومة لإحتوائهم.
كما استعرض أوضاع اللاجئين السودانيين في دول الجوار.
وأشار ممثل المفوضية إلى إن الوضع في السودان بعد الثورة قلل اللجوء والهجرة بل وشجع على العودة.
وأوضح أن المفوضية تبذل قصارى جهدها لإيواء اللاجئين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
من جانبها، أثنت وزيرة الخارجية على عمل المفوضية في السودان.
وأكدت دعم ومساندة حكومة بلادها للمفوضية في سبيل إنجاح مهمتها.
كما بحث اللقاء سبل التنسيق المشترك بين وزارة الخارجية والمفوضيّة السامية للاجئين لمساندة الجهات المختصة.
وفي فبراير الماضي، زارة المبعوث الاوروبي ووزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو، معسكرات اللاجئين الإثيوبيين بولايتي كسلا والقضارف.
وتتأثر الولايتان الحدوديتان بالتدفق الكبير للاجئين نتيجة للصراع المستمر في اقليم تقراي في اثيوبيا.
وتم تكليف هافيستو من الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، لزيارة السودان كمبعوث خاص للاتحاد الأوروبي.
ويستضيف السودان أكثر من مليون لاجي من دول الجوار بما في ذلك جنوب السودان واثيوبيا وارتريا و زائير وتشاد وافريقيا الوسطى.