أخبار السياسة المحلية

مقاومة الخرطوم ترفض دعوة من «الحرية والتغيير» للتشاور بشأن الاتّفاق الإطاري

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم بالعاصمة السودانية، رفضها تلبية دعوة من تحالف قِوى الحُرية والتّغيير- المجلس المركزي الذي يقود معارضة الانقلاب- إلى اجتماع للتشاور بشأن الاتّفاق الإطاري المزمع توقيعه الفترة المقبلة.

وبدأت مؤخراً، عملية تفاوضية بين العسكريين والحرية والتغيير، قبل فيها الجيش أن تكون مسودة الدستور الانتقالي الذي أعدته نقابة المحامين أساساً للعملية السياسية مع ابداء بعض التحفظات.

وقالت المقاومة في بيان امس، إن بعض التنسيقيات تلقت دعوة اجتماع من قوى الحرية والتغيير «المجلس المركزي» للنقاش حول مشروع الاتفاق الإطاري المُزمع توقيعه بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانقلابي وكتلة الانتقال الديمقراطي «الاتحادي الأصل والمؤتمر الشعبي وجماعة أنصار السنة».

وأضافت: «موقفنا واضح ومحدّد مسبقاً في بيان مبذول فيما يخص الاتفاق الإطاري الذي نعده منصة انطلاق للتسوية ومحفل ومزاد لبيع دماء الشهداء مع تنازل كامل عن مطالب وقضايا الثورة بإعادة إنتاج شراكة جديدة يفلت فيها المجرمون من العقاب مُقابل حفنة من المناصب والمقاعد والكراسي يتم اقتسامها مع أحزاب البشير التي ثرنا ضدها».

وتابع البيان: «عليه نعلن رفضنا وعدم تلبيتنا لهذه الدعوة من قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” ونقولها إننا نرفض أن نساهم وندلوا بدلونا في ما يُنكس ثورتنا ولم ولن نبيع دماء رفاقنا بثمنٍ بخس وموعدنا حتماً قصاص».

واعتبر البيان أن «قحت» اختارت طريق الثورة المضادة وقال: «ونحن اخترنا طريق استكمال ثورتنا، وها نحن باقون مستمسكين بمواقعنا ضد الانقلاب وضد التسوية ومع إسقاط الانقلاب كاملاً بجميع رؤوسه ولو أفنونا جميعاً، متسلحين بخبرة وبإبداعات مخيلة شعبنا في اسقاط الدكتاتوريات».

وقالت المقاومة، إن «خطوة قحت بإرسالها دعوات وخطابات لتنسيقيات دوناً عن تنسيقيات أخرى داخل مدينة الخرطوم تصب في مسار خطها المعروف مسبقاً لدينا بسعيها لتفكيك تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم ولجان المقاومة في عموم السودان ووضع العراقيل في سبيل عدم توحدها في ميثاق واحد تمهيداً لتمرير التسوية».

إقرأ المزيد

الحركات المسلحة الغائبة عن اتفاق السلام خارج الحراك السياسي في السودان

«الكتلة الديمقراطية» ترسم الخطوط العريضة لرؤيتها حول الأزمة السودانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى