مقترح لجمع فرقاء العملية السياسية في طاولة واحدة
الخرطوم – صقر الجديان
اقترحت القوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري، تشكيل لجنة سياسية بعضوية متساوية مع الأطراف الموقعة، يُضاف إليها قادة الجيش والدعم السريع والحركة الشعبية ــ شمال، لبحث خلافاتهم.
وترفض الحرية والتغيير انضمام قوى الكتلة الديمقراطية إلى العملية السياسية، باستثناء حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم والحزب الاتحادي الديمقراطي ــ جعفر الميرغني.
وعقدت الأطراف الموقعة وغير الموقعة على الاتفاق الإطاري، منتصف الأسبوع الجاري اجتماعا، بمنزل عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، بحث خيارات انضمام القوى غير الموقعة إلى العملية السياسية.
وقالت مصادر موثوقة،وفقا لـ “سودان تربيون”، الخميس؛ إن “الأطراف غير الموقعة اقترحت تشكيل لجنة سياسية بعضوية متساوية من الطرفين”.
وأشارت إلى أن المقترح تضمن إضافة رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” ورئيس الحركة الشعبية ــ شمال مالك عقار.
وأفادت بأن الأطراف المجتمعة اتفقت على التشاور مع مكوناتهم بشأن المقترح، على أن يتم عقد اجتماع آخر بغرض الوصول إلى نقاط مشتركة.
في السياق أعلنت الآلية الثلاثية التي تيسر العملية السياسية عن عقدها الخميس اجتماعا هاما مع لجنة الموقعين على الاتفاق الإطاري بشأن انخراطها مع “غير الموقعين” كجزء من دور الآلية الميسر لدعم الجهود السودانية للتوصل إلى حل سياسي.
ووقع البرهان وحميدتي، اتفاقا إطاريا في 5 ديسمبر، مع قوى سياسية وحركات مسلحة بينها الحركة الشعبية ــ شمال، يتعلق بتسليم السُّلطة إلى المدنيين بعد التوافق على 5 قضايا شائكة.
واتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاق توقيع الاتفاق النهائي السبت المقبل، على أن يعقبه توقيع مشروع الدستور الانتقالي، تمهيدًا لتشكيل حكومة مدنية في 11 أبريل.