مقتل أثنين من قيادات حركة موقعة على السلام في كمين مسلح بدارفور
الجنينة – صقر الجديان
لقي أثنين من قيادات حركة موقعة على اتفاق جوبا للسلام مصرعهم عقب إطلاق النار عليهم في كمين مسلح شرق مطار الجنينة بولاية غرب دارفور.
تشهد ولاية غرب دارفور منذ يومين نزاعا قبليا بين إثنيتي “التاما” و”الاوراء” شمل محليات سربا وكرينك وعدد من القرى مخلفا عدد من القتلى والمصابين وسط تقارير عن فشل السلطات في الولاية السيطرة على الأوضاع الأمنية المتردية.
وقال القيادي في حركة الجبهة الثالثة تمازج أحد أطراف اتفاق جوبا علي ابكر مردوس لـ”سودان تربيون” الأحد، أن العميد كمال نورين رئيس المكتب السياسي بالمحليات بولاية غرب دارفور والعقيد عبدالله ود رماد لقيا حتفهم في كمين مسلح تعرضا له بالقرب من مطار الجنينة رئاسة ولاية غرب دارفور.
وأتهم مسلحين قبليين باستهداف قيادات الحركة بغرض إبعادها عن المشهد السياسي في الولاية.
وتأثرت ولاية غرب دارفور في العامين الماضيين بالنزاعات القبلية التي أودت بحياة أعداد كبيرة من المواطنين ونزوح الآلاف يقيمون في مراكز للنازحين داخل مدينة الجنينة.
وتشهد دارفور بين الحين والآخر قتالا قبليا بسبب النزاع حول الموارد والمراعي وخلف هذا الصراع الدامي آلاف القتلى حيث تتهم الحكومة بالتقاعس عن اتخاذ تدابير وقائية لمنع تجدد أعمال العنف بين المكونات الاجتماعية.