مقتل أطباء ثلاثة أطباء على الأقل بيد الدعم السريع في النهود
النهود – صقر الجديان
قتل ثلاثة أطباء على الأقل قتلوا أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة النهود كبرى مُدن غرب كردفان الأسبوع الماضي.
وفي الأول من مايو الجاري، شنت الدعم السريع هجومًا على النهود التي تُعد ملتقى طرق يربط بين كردفان ودارفور، قبل أن تخضع المدينة لسيطرتها في اليوم التالي بعد انسحاب الجيش من اللواء 18 إلى الخُوي التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع ايضًا.
وقال بيان أصدرته اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان تلقاه “صقر الجديان” إنه “تم تأكيد استشهاد كل من محمد الأمين المدير الطبي لمستشفى النهود، ومحمد الناير طبيب، وابراهيم بابكر كبير الممرضين بمستشفى النهود بجانب إصابة طبيب آخر بجراح خطيرة”.
وأشار إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين في مدينة النهود، لليوم الثالث توالياً عقب الهجوم العنيف الذي شنّته مليشيا الدعم السريع في الأول من مايو، وما تلاه من انسحاب القوات المسلحة من المدينة، مما خلّف فراغاً أمنياً كارثياً يدفع ثمنه المدنيون.
ولفت إلى أن العدد الحقيقي للضحايا من الشهداء والمصابين ما زال غير قابل للحصر حتى هذه اللحظة، نظراً للظروف الأمنية القاسية التي تحيط بالمدينة وصعوبة الاتصالات.
وجدّد اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء تحذيرها من التمادي في استهداف المدنيين العزّل، مؤكدة أن الكوادر الصحية والمرافق الطبية ليست هدفاً مشروعاً في هذه الحرب.
وقالت إن المساس بها يُعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ومحاولة خبيثة لجرّ مكونات الشعب السوداني إلى مستنقع هذه الحرب الممنهجه ضد المدنيين. طبقًا للبيان.
واكدت ان توسيع رقعة الصراع إلى مناطق جديدة، واستهداف المدن الآمنة، يهدف بشكل واضح إلى شل الحياة المدنية، ومنع السودانيين من استعادة أبسط مقومات الحياة الطبيعية.
وشرعت الدعم السريع فور دخول مدينة النهود في إطلاق سراح السجناء ونهب الأسواق والمحال التجارية والسيارات والمنازل، حيث هُرّبت المنهوبات إلى مناطق قريبة مثل الفولة وود بندا، كما لاحقتها اتهامات بارتكاب جرائم قتل طالت قيادات اهلية وموظفين حكوميين بجانب اعتقال العشرات بزعم موالاتهم للقوات المسلحة.