مقتل راعي برصاص مليشيات إثيوبية توغلت داخل الحدود السودانية
الخرطوم – صقر الجديان
قُتل راعي على الحدود الشرقية، برصاص مليشيات إثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية، وحاولت نهب أبقار كان يرعي بها.
وفي خواتيم أغسطس الفائت، اختطفت مليشيات إثيوبية اثنين من سائقي آلات زراعية في منطقة القضيمة بالفشقة الكبرى واقتادتهم إلى داخل بلادهم بصحبة آلياتهم، وطالبت بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وقالت مصادر عسكرية حسب ما نقلته “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “مليشيات إثيوبية مسلحة توغلت بعمق 20 كيلو مترا داخل الأراضي السودانية عند منطقة بلاشورة التابعة لمحلية باسندة بالشريط الحدودي، شرقي البلاد”.
وأشارت إلى أن هذه المليشيات حاولت نهب قطيع من الأبقار، أثناء عمليات الرعي لقبائل الفلاتة الرُحل، حيث قُتل الراعي عبده إبراهيم عبد المؤمن إثر إصابته بطلقتين في صدره ويده، فيما فشلت محاولات نهب الأبقار.
وطالب عمدة قبائل الفلاتة الرُحل بولاية القضارف حسن أبو صديق، الجيش والقوات النظامية الأخرى بتوفير الحماية الأمنية للرعُاة المتجولين في مناطق الشريط الحدود الذي ترعي فيه نحو مليوني رأس من الماشية.
وقال أبو صديق، لـ “سودان تربيون”، إن المليشيات الإثيوبية تسعى إلى إرهاب وتخويف الرعُاة من أجل الابتعاد عن الشريط الحدودي لتسهيل استيلاءهم على الأراضي الزراعية السودانية مرة أخرى.
ومنذ نوفمبر 2020، أعاد الجيش السوداني انتشاره في الحدود الشرقية، مستردًا مساحات زراعية خصبة كان يحتلها إثيوبيين طوال 26 عامًا، بدعم وحماية من جيش ومليشيات بلادهم.
إقرأ المزيد