مقتل وجرح 10 أشخاص في غارات جوية للجيش على ولاية شرق دارفور
الضعين – صقر الجديان
قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأُصيب آخرون في غارات جوية مكثفة نفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني ليلة الإثنين على الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور.
وتشهد المدينة، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي، استهدافًا متكررًا بواسطة الطيران الحربي. آخرها كان في 20 أغسطس الماضي، عندما استهدف القصف المستشفى الرئيسي في المدينة، مما أدى إلى مقتل نحو 15 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، بينهم أطفال وكبار سن، وخروج المرفق الطبي عن العمل.
وقال الرائد في الشرطة التي شكلتها الدعم السريع بولاية شرق دارفور، أحمد عطية أحمد، في تصريحات صحفية رصدتها “شبكة صقر الجديان” من موقع الغارة الجوية، إن “خمسة مواطنين قُتلوا وأُصيب خمسة آخرون في غارات جوية استهدفت مدينة الضعين بولاية شرق دارفور”.
وأوضح أن الهجمات استهدفت أحياء المطار والقبة، حيث أُلقيت ستة براميل متفجرة.
وحث المواطنين على الابتعاد عن الأجسام الغريبة والتبليغ الفوري عنها لدى الشرطة.
في السياق نفسه، أدان حزب المؤتمر السوداني فرعية شرق دارفور القصف الجوي الذي طال عاصمة الولاية، واعتبره انتهاكًا لحقوق الإنسان المكفولة بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية.
وأعلن في بيان رفضه لجميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي قال إنها تتزايد بشكل خطير ومخيف جراء القصف العشوائي.
وشدد على رفضه القاطع لترويع المدنيين العزل في المناطق الآمنة التي لا تشهد مواجهات مباشرة بين الطرفين.
وحث أطراف النزاع على الالتزام الكامل والفوري بالقانون الدولي الإنساني ووقف الهجمات العشوائية على المدنيين والأعيان المدنية.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، صعّدت القوات المسلحة من هجماتها الجوية على المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الخرطوم والجزيرة وسنار وإقليم دارفور، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى.
