مقتل 9 أشخاص في كمين مسلح بوسط دارفور
زالنجي – صقر الجديان
قُتل 9 أشخاص وأصيب 5 آخرون الخميس، بولاية وسط دارفور إثر تعرض فزع أهلي لكمين أثناء تعقبه مجموعات متفلتة نهبت قُطعان من الماشية.
وتشهد ولاية وسط دارفور التي تسيطر حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور على جزء منها تفلتات أمنية، وانتشاراً مكثفاً للجماعات المُسلحة، التي تلاحق عناصرها اتهامات بارتكاب انتهاكات طالت عشرات المدنيين.
وفي السادس من أبريل الجاري اغتال مسلحون بزالنجي ضابطا في الجيش السوداني ونهبوا سيارته وفروا إلى جهة غير معلومة.
وقال عبد الرحمن كرامة وهو قيادي أهلي في وسط دارفور وفقا لـ”سودان تربيون” إن “مسلحين فتحوا النار على فزع أهلي كان يلاحق مجموعات متفلتة نهبت 50 رأساً من الأبقار أمسية الأربعاء في بلدة أم شالايا غرب زالنجي ما أدى لمقتل 9 منهم في الحال وأصيب 5 آخرون بجراح خطيرة جرى نقلهم لمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور”.
وأوضح أن قوة مُشتركة من الجيش والدعم السريع وقوات الاحتياطي المركزي وصلت لموقع الحادثة بغرض تعقب الجُناة الذين احتموا في أحدى القرى.
ونشرت “سودان تربيون” أسماء القتلى وهم “عبد الله فضل يحي، اسحق فضل يحي، يحي عبد العزيز فضل ، أبكر عيسى كرفت، إبراهيم كمون سرمين، مرجي حسين مصطفى، محمد سليمان، حديد كرماندي”.
وشهدت مناطق في دارفور خلال الأسابيع الماضية تفلتات أمنية واقتتال ذو طابع قبلي أودى بحياة أعداد من المواطنين، وسط اتهامات توجه للأجهزة الأمنية والعسكرية بالتقاعس عن تأدية مهامها في حماية المدنيين.