ملكة بلجيكا في مصر للسير على خطى “تاريخية” تعود إلى 100 عام
افتتحت معرضا مصورا تاريخيا يرعاه القصر الملكي البلجيكي، في أحد القصور التاريخية بمصر ويستمر لمدة شهر، وستزور مقبرة الملك الفرعوني الذهبي جنوبي البلاد، وفق مصدرين بلجيكي ومصري رسميين..
القاهرة – صقر الجديان
افتتحت ماتيلدا، ملكة بلجيكا، مساء الثلاثاء، معرضا مصورا تاريخيا بقصر شيده البلجيكى البارون إدوارد إمبان في1929 شرقي مصر.
جاء ذلك بحسب ما نشرته سفارة بلجيكا بمصر ووزارة الآثار المصرية عبر صفحتهما على فيسبوك، لإحياء ذكرى مرور 100 عام على زيارة إليزابيث ملكة بلجيكا، لمصر وحضور افتتاح مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون في فبراير/ شباط 1923.
وأفادت سفارة بلجيكا بالقاهرة، بأن “الملكة و (ابنتها) الأميرة إليزابيث وصلتا إلى العاصمة المصرية وحضرتا افتتاح معرض في قصر البارون إمبان” في زيارة تستمر حتى الخميس.
وانطلق المعرض تحت عنوان “1923-2023: الملكة إليزابيث ملكة بلچيكا – في مصر، ويستمر لمدة شهر، وفق وزارة السياحة والآثار المصرية.
وافتتحت المعرض، “ملكة بلجيكا، و (ابنتها) الأميرة إليزابيث دوقة مقاطعة برابانت، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار المصري”، حسب المصدر ذاته.
ويأتي المعرض في إطار “ذكرى مرور 100 عام على زيارة الملكة إليزابيث ملكة بلجيكا وابنها ولي العهد الأمير ليوبولد إلى مصر لحضور افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في فبراير 1923”.
ويُقام هذا المعرض “تحت رعاية القصر الملكي البلجيكي وسفارة بلجيكا بالقاهرة وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية”.
بدوره، قال فرانسوا كورنيه، السفير البلجيكي بالقاهرة، إن “الملكة ماتيلدا سوف تسير على خطى الملكة إليزابيث خلال زيارتها لمصر عام 1923”.
وستزور الملكة ماتيلدا “نفس المناطق التي زارتها الملكة إليزابيث لذلك ستسافر إلى الأقصر لزيارة مقبرة الملك توت عنخ آمون”، بحسب ما نقلته الوزارة عن “كورنيه”.
ويبرز المعرض مجموعة من الصور المأخوذة من ألبومات الصور الشخصية للملكة، وبعض الصور التي تم التقاطها وتبرز الإقامة الرائعة للعائلة المالكة البلجيكية في مصر في 1923 و1930.
وتستعرض صور زيارة الملكة إليزابيث وابنها ليوبولد إلى مصر لحضورهما الافتتاح لمقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1923، وكذلك عودتها في 1930، مع زوجها الملك ألبرت وزيارة عدد من المواقع الأثرية.
وخلال المعرض، “سيتم لأول مرة عرض الأفلام التي وثقت رحلتي الملكة إليزابيث إلى مصر”.
وتلك الأفلام تم الاحتفاظ بهم منذ أن تم تصويرهما في الأرشيف الملكي للأفلام البلجيكية (Cinematek) وتم تحويلها مؤخرًا إلى نسخة رقمية لإعادة إحيائها وعرضها مرة أخرى، وفق وزارة السياحة والآثار المصرية.