مليشيات إثيوبية تختطف سودانيين وتطالب بـ 5 مليار جنيه فدية
القضارف – صقر الجديان
اختطفت مليشيات إثيوبية مسلحة، 5 من الرعُاة والمزراعين السودانيين، بينهم طفل، من داخل الحدود السودانية، وطالبت بـ5 مليار جنيه فدية مقابل إطلاق سراحهم.
وانتشر الجيش السوداني بكثافة في المناطق الحدودية، بعد اندلاع الحرب الإثيوبية في الرابع من الشهرالجاري، وهي حرب تخوضها الحكومة المركزية ضد جبهة إقليم التقراي، المحاذي لولايتي كسلا والقضارف.
ونشطت المليشيات الإثيوبية في اختطاف السودانيين ونهب مواردهم على طول الشريط الحدودي، طوال السنوات الفائتة، مما حدا بالجيش السوداني في 8 مايو الفائت إتهام الجيش الإثيوبي بمساندة المليشيات.
وقالت مصادر موثوقة ، الخميس: “إن مليشيات إثيوبية مسلحة توغلت بعمق 30 كيلو متر، في منطقة كنينة تبلدية التابعة لمحلية باسندة بالشريط الحدود في ولاية القضارف، واختطفت 5 من المزراعين والرعاة، بينهم طفل”.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات طالبت بفدية قدرها 5 مليارات جنيه مقابل إطلاق سراحهم.
وكشفت جولة لـ”سودان تربيون”، في الشريط الحدودي عن انتشار كثيف لقوات إثيوبية مسلحة في إقليم الأمهرا، وهو الإقليم الذي يتاخم مناطق تبلدية وجميزة وأم ديسة التابعة لمحليتي القلابات الشرقية وباسندة.
ويقع معسكر أم قلجة، الذي استضافت فيه الحكومة السودانية فارين من إقليم التقراي في محلية القلابات الشرقية التي شهدت انتشاراً عسكرياًً إثيوبياً في الحدود المحاذية له ليل الأربعاء.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوداني، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، في 22 نوفمبر الجاري، انتشار وتأمين الجيش للمناطق الشرقية والمناطق الحدودية المحازية لإثيوبيا، كما أكد على توفير الحماية المدنية والإيواء للاجئين حسب الاتفاقيات الدولية.