منسقية النازحين: الحكومة و”يوناميد” مسؤولتان عن أي اقتحام محتمل لمخيم كلمة بدارفور
نيالا – صقر الجديان
حمّل منسق عام معسكرات النازحين واللاجئين بإقليم دارفور، يعقوب محمد فوري، بعثة السلام المشتركة “يوناميد” وحكومة السودان الانتقالية مسؤولية أي هجوم على مخيم كلمة للنازحين تحت ذريعة جمع السلاح. وتأتي تصريحات فوري في اعقاب اعلان حاكم ولاية جنوب دارفور عن استعداد حكومة لإطلاق حملة لجمع السلاح في المخيم الذي يعد من أكبر مخيمات النزوح بدارفور.
وقال يعقوب فوري، في بيان الخميس، إن تصريحات اللواء هاشم خالد والي ولاية جنوب دارفور تعتبر مقدمة لعدوان وشن الحرب على النازحين وإيجاد المبررات لتفكيك المعسكرات بالقوة متهما حكومة الولاية بتجريم النازحين وتبرئة الجناة الحقيقيين الذين يرتكبون الجرائم يومياً بحق المدنيين العزل في دارفور”.
إلى ذلك، قال والي ولاية جنوب دارفور، اللواء هاشم خالد ، أن وجود القوات العسكرية في محيط مخيم كلمة تم نشرها بغرض حماية المدنيين من اي هجمات عدائية نتيجة ردود فعل بعد حادث مقتل اثنين من المواطنين مقبل مسحلين داخل المخيم عند دخول سيارتهم المخيم عن طريق الخطأ الاسبوع الماضي.
وتتخوف الحكومة من تكرار أحداث مماثلة شهدها مخيم كريندق للنازحين بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور والذي راح ضحيته أكثر من (١٠٠) نازح وحرق المخيم بالكامل في ديسمبر من العام الماضي.