«منسقية النازحين» تكشف عن ضحايا جدد للمسلحين بوسط دارفور
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت منسقية النازحين واللاجئين، الثلاثاء، مقتل شخص وإصابة آخر بالأعيرة النارية، على يد مسلحين بوسط دارفور.
ورغم إبرام اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية المعزولة بقيادة المدنيين وأبرز الحركات المسلحة في دارفور، قبل ما يزيد عن عامين، استمرت عملية التفلتات الأمنية والصراعات ذات الطابع القبلي.
وأكد بيان صادر عن المتحدث باسم منسقية النازحين، آدم رجال، وأطلع عليه (صقر الجديان)، مقتل الشابة دار السلام محمد آدم (22 سنة)، وإصابة شقيقها حسين (32 سنة) إثر تعرض عربة تقلهم إلى إطلاق نار عند (خور كلكل) على الطريق الرابط بين مدينة زالنجي ومنطقة ساقا در أمسية الاثنين.
ووصفت المنسقية المعتدين بأنهم “3 أفراد يرتدون زي قوات الدعم السريع، ويمتطون دراجات بخارية، وممتشقين لأسلحة من نوعية كلاشينكوف”.
ودرج قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على اتهام جهات تعمل على تشويه صورة قواته، بارتداء أزيائها أثناء ارتكاب الجرائم والمخالفات.
وأشار بيان المنسقية إلى أن العربة المعتدى عليها من نوع (بوفلو) تابعة لمركز صحي (ساقا در) وكانت في طريقها لنقل مواد تغذية للأطفال، بمحلية نيرتتي بولاية وسط دارفور.
وتم تدوين بلاغ بالحادثة في قسم شرطة ساقا در، وجرت مواراة القتيلة طبقاً للمنسقية.
واتهم البيان من يصفهم بـ(مليشيات الجنجويد) بالوقوف وراء حوادث العنف والاقتتال واستهداف المدنيين وقراهم في دارفور.
وارتبط اسم الجنجويد بحالات العنف والتطهير العرقي في دارفور بالفترة من 2003 إلى 2008 وانتهت بإحالة الرئيس عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية.
إقرأ المزيد