من هم أخطر حاملي الفيروس التاجي؟
أعلن الدكتور ألكسندر كارابينينكو، أن الأشخاص الذي تعافوا من “كوفيد-19” ويرفضون ارتداء معدات الوقاية يشكلون أكبر خطر على المحيطين بهم.
ووفقا له، تبقى عدوى الفيروس التاجي في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي حتى بعد الشفاء من المرض.
وقال الدكتور في حديث لموقع Lente.ru، “قبل كل شيء هؤلاء هم الأطفال والشباب، الذين من الصعب اقناعهم بشيء ما، لبلادتهم”. مؤكدا على ضرورة ارتداء جميع الناس الكمامات بغض النظر إن كانوا مصابين بالفيروس التاجي أم لا.
ومن جانبه أشار أليكسي أغرانوفسكي، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة موسكو، في حديث لإذاعة “موسكو تتحدث”، إلى أن الأماكن السيئة التهوية هي بؤر للإصابة بالفيروس التاجي.
وأضاف، كما أن وسائط النقل العام وصالات الرياضة هي أماكن خطرة أيضاـ في حين لا تشكل الحدائق والمتنزهات أي خطورة في هذا المجال.
ويشير الدكتور فلاديمير بوليبك، عالم المناعة وأمراض الحساسية في مقابلة مع NSN إن عدم ظهور أعراض المرض عند الشخص المصاب هو الخيار الأفضل.
ووفقا له، لأنه لا يشكل أي خطورة على الآخرين بأي شكل من الأشكال. فهو لا يعاني من الألم والالتهابات وسوء حالته الصحية. لذلك مثل هؤلاء الأشخاص لا يمكن اعتبارهم مرضى.
يمكن الكشف عن الإصابة بالفيروس التاجي عن طريق الاختبارات المستخدمة. ولكن إجراء مثل هذه الاختبارات بصورة دورية أمر غير فعال ويكلف ماليا. لذلك وفقا للخبراء، يجب إجراء هذا الاختبار فقط بعد الاتصال بشخص مريض.
ويؤكد البروفيسور ألكسندر تشيبورنوف، عالم الفيروسات، كبير الباحثين في المركز الفدرالي للطب الأساسي والطب التحويلي، على أن الاختبارات هي الطريقة الوحيدة لاكتشاف الفيروس التاجي، ولا توجد غيرها.
ومن جانبه أشار عالم الفيروسات، أناتولي ألتشتاين، إلى أن مسألة عدم ظهور أعراض المرض عند بعض المصابين، لم تدرس بما فيه الكفاية، وترتبط بخصوصية الجسم والفيروس نفسه. مضيفا وهؤلاء الأشخاص ينشرون العدوى أيضا.