مهلة من ولاية ألمانية للسياح حتى 2 نوفمبر.. ماذا حدث؟
لا تزال جائحة كورونا تفرض كلمتها على قطاع السياحة، ومع تزايد أعداد الإصابات بأوروبا قررت ولاية ألمانية إخلاء السياح من أراضيها
وطالبت ولاية شليزفيج-هولشتاين الألمانية السياح بضرورة مغادرة الولاية بحلول 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقررت الحكومة المحلية للولاية، الجمعة، منح مهلة للسائحين في جزرها ببحر الشمال وجزر هاليجن حتى 5 من الشهر المقبل، مراعية بذلك كثافة العبارات وغيرها من وسائل الانتقال، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الحكومة المحلية أن قرارها يستند إلى القرارات الأخيرة التي اتفقت عليها الحكومة الاتحادية والولايات لتطبيق إغلاق جزئي خلال الشهر المقبل للحد من تفشي جائحة كورونا.
توسيع قواعد الحجر الصحي
كما صنفت الحكومة الألمانية، الجمعة، كرواتيا وسلوفينيا والمجر وبلغاريا وقبرص باعتبارها مناطق عالية الخطورة فيما يتعلق بجائحة كورونا.
وهذا يعني أن الزوار الذين يدخلون ألمانيا من تلك المناطق يتعين عليهم الخضوع للحجر الصحي ما لم يتمكنوا من تقديم نتيجة اختبار سلبية حديثة.
وتمت إضافة جميع أنحاء النمسا تقريبا إلى قائمة المناطق عالية الخطورة، باستثناء منطقتين صغيرتين، كما تم تمديد القواعد الخاصة بإيطاليا لتشمل البلد بأكمله تقريبا، باستثناء منطقة كالابريا.
إغلاق جزئي
وقررت ألمانيا وفرنسا خلال الآونة الأخيرة عدة إجراءات إغلاق جديدة متفاوتة الشدة، ومن بين الدول التي شددت تلك القيود أيضا بلجيكا وإيطاليا وإسبانيا.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء، عن إجراءات الاتفاق مع رؤساء وزراء الولايات لإعادة البلاد إلى حالة الإغلاق الجزئي لمدة شهر، وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا.