مهمة نادال صعبة لمنع ديوكوفيتش من تدمير إنجاز فيدرر

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات كأس الاتحاد لمحترفي التنس، وهي البطولة التي تمثل أهمية بالغة لجميع اللاعبين، كونها البطولة الأولى التي يشارك فيها النجوم منذ نهاية الموسم الماضي.

وتتجه الأنظار نحو المصنف الأول الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والمصنف الثاني الإسباني رافائيل نادال، حيث ستكون هذه البطولة الخطوة الأولى للأخير لإزاحة ديوكوفيتش عن عرش التصنيف.

ويملك ديوكوفيتش فرصة مثالية لكسر الرقم القياسي لفيدرر، الذي وصل إلى 310 أسابيع كمصنف أول، حيث يملك نوفاك حاليا 304 أسابيع كمصنف أول.

ولن يخسر نوفاك أي نقاط بسبب تجميد النقاط من قبل اتحاد لاعبي التنس المحترفين؛ بسبب جائحة فيروس كورونا.

بالإضافة إلى ذلك لن يضيف ديوكوفيتش أي نقاط أيضًا لأنه يمتلك أكبر عدد من النقاط في كأس اتحاد لاعبي التنس المحترفين وأستراليا المفتوحة، لذلك سينهي ديوكوفيتش الربع الأول من الموسم برصيد 12030 نقطة.

وتبدو مهمة نادال صعبة للغاية في الوصول للتصنيف الأول، خصوصا في الربع الأول من الموسم، حيث يتوجب عليه تحقيق الحد الأقصى من النقاط في البطولات التي سيشارك فيها شهري فبراير/شباط ومارس/آذار؛ من أجل إزاحة ديوكوفيتش عن المركز الأول.

ويمتلك نادال حاليا 9850 نقطة، ويحتاج إلى 2180 نقطة على الأقل ليصبح المصنف الأول، ليمنع ديوكوفيتش من الوصول لرقم فيدرر القياسي.

وفي حال فشل نادال في الوصول لهذا العدد من النقاط قبل تاريخ 8 مارس، فإن ديوكوفيتش سيضمن البقاء كمصنف أول ويتخطى رقم فيدرر التاريخي.

ويحتاج نادال لكسب 290 نقطة أو أكثر في بطولة كأس الاتحاد، كما سيكون بحاجة للفوز في بطولة أستراليا المفتوحة، ليضيفها إلى نقاطه في الموسم الماضي ليكسب 2000 نقطة، كما سيكون نادال ملزمًا ببطولة روتردام من أجل حصوله على 500 نقطة.

ورغم كون المهمة صعبة للغاية، إلا أن نادال مصمم على منع نوفاك من الوصول لهذا الإنحاز التاريخي، خصوصا وأنه أكد مشاركته في بطولة روتردام، التي غاب عنها في آخر 14 عاما.