مهند عجبنا مطلب أفراد الجالية السودانية بالرياض
قضى والده اثناء تأديته الواجب سفيراً للسودان في تنزانيا وكان نموذجٱ للدبلوماسي المميز والمسؤؤل المحترم وإبن البلد الاصيل المتواضع لذلك لا غرو أن يأتي سعادة السفير مهند الى وزارة الخارجية متشرباً بتقاليد العمل الدبلوماسي منذ صغره وفي اثناء تكليفه كقائم بأعمال السفارة السودانية بالرياض كوزير مفوَّض لذا لم يك غريباً أن تكون سفارتنا بالرياض أول سفارة تبدأ باستخراج الجوازات الالكترونية والارقام الوطنية وشهادات الميلاد بعد الحرب، فمهند الهميم الخدوم الذي لا يشغله شيء عن خدمة الناس كان عند الموعد دائماً يحمل هم المواطن مثلما يحمل هم الوطن وما ترقيته إلى سفير بوزارة الخارجية إلا تتويج لمشوار الخدمة الذي بدأه منذ بداية تجربته بالوزارة.
مهند عجبنا يتحدث الكل هنا في الرياض عنه ويتحسر الكل على ابتعاده والحق أنني ما سمعت في حياتي إطراء لمسؤول مثلما سمعت عن مهند الذي كان كما يقول السودانيين بالعاصمة السعودية يقف بنفسه لخدمة الناس في عز أيام الزحام والتدافع يؤدي واجبه تجاه أبناء وطنه بكل همة وتفانٍ وبكل حب وإخلاص يجتهد في فعل كل ما يستطيع دون أن يدخر جهداً في تذليل الصعاب ومعالجة المشاكل.
ورغم أن طاقم السفارة السودانية بالرياض يؤدي مهامه وفق ما ينبغي إلا أن ابتعاد مهند عجبنا ترك فراغٱ عريضٱ فالكل يسأل عنه والكل يتمنى عودته وشخص بكل هذه المزايا والأخلاق العالية والتفاصيل الجميلة التي جعلته محبوبٱ ومجمع حوله من قبل أفراد الجالية السودانية بالرياض حري بوزارة الخارجية أن تعيد النظر فيه وتدفع به من جديد ليكون إضافة للطاقم الموجود فهل نتوقع قرارٱ من الخارجية بتلبية رغبة أفراد الجالية السودانية بأكبر مدينة في دول المهجر وإعادة مهند عجبنا؟ هذا ما يتمناه ويريده ويرغب فيه الجميع هنا.