موجة العنف ضد المتظاهرين تخلف قتيلاً جديداً في أم درمان
الخرطوم – صقر الجديان
قالت لجان مقاومة وناشطون، إن محمد كمال -16 عامًا- قُتل الثلاثاء برصاص قوى الأمن والشرطة، أثناء مشاركته في احتجاجات ضد استمرار الحكم العسكري بأم درمان إحدى مدن العاصمة الخرطوم.
وبذلك، ارتفع عدد قتلى المواكب المستمرة مُنذ 9 أشهر إلى 116 متظاهراً، معظمهم قتل برصاص مباشر في الصدر والعنق وفقًا لبيانات لجنة الأطباء المركزية.
وقالت لجان مقاومة أبو روف بأم درمان، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”؛ إن “محمد كمال قُتل في صينية الزعيم الأزهري ــ أول رئيس وزراء في البلاد ــ برصاص قوات الحكم العسكري”.
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل المتظاهر “إثر إصابته برصاص حي في الوجه بالقرب من الفم أطلقته قوات السُّلطة في مواكب أم درمان”.
وتحدثت قوات الشرطة بالعاصمة الخرطوم، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، عن وقوع تفلتات أثناء الاحتجاجات التي خرجت الثلاثاء بينها التعدي على 6 مراكز للشرطة في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
وقالت إن هذا التعدي “أدى إلى إصابة 21 شرطيا ووفاة المواطن محمد كمال”،دون أن تذكر تفاصيل مقتله.
وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات، نظمت قوى الحرية والتغيير مواكب في العاصمة الخرطوم وبعض المدن الأخرى لدعم التعايش السلمي بمسمى “السودان: الوطن الواحد”، قُوبل أحدهم بالعنف من جانب أفراد ترتدي الزي المدني.
ووجد هذا العنف إدانة واسعة من لجان المقاومة والجبهة الثورية، واتهمت الحرية والتغيير الأجهزة الأمنية بالاعتداء على موكب منطقة باشدار عبر مدنيين جرى جلبهم بسيارات نقل بعد تسليحهم.
وتُفرق قوى الأمن والشرطة، بقسوة بالغة ، الاحتجاجات ضد استمرار الحكم العسكري، مستفيدة من الحماية عن المساءلة القانونية التي أعطاهم إليها رئيس مجلس السيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان.
إقرأ المزيد