موجة لجوء جديدة لشرق السودان اثر تجدد قتال الامهرا والقمز على الحدود الاثيوبية
الخرطوم – صقر الجديان
استقبلت الحدود الشرقية السودانية المتاخمة لأثيوبيا مزيدا من اللاجئين الفارين جراء الاشتباكات التي تدور بين مليشيات الامهرا وقبيلة القمز.
وفي فبراير الماضي أبلغ منصور التوم مدير التنسيق والمتابعة بحكومة ولاية النيل الأزرق سودان تربيون أن عدد اللاجئين الإثيوبيين من قبائل القمز بلغ 3052 لاجئا، ومنذ ذلك الحين يتزايد تدفقهم من إقليم بني شنقول.
وتكررت موجة اللجوء الأسبوع الماضي بفرار أكثر من 82 شخصا من قبائل القمز إلى الأراضي السودانية منهم 54 من الأطفال و8 من النساء.
وطبقا لمصادر عليمة تحدثت لسودان تربيون الاثنين فإن الاشتباكات تجددت بين الطرفين في الحدود السودانية الإثيوبية بمحاذاة محلية باسندة الحدودية شرقي السودان جنوب مدينة “تاية” السودانية.
وأدت المواجهات الحديثة إلى وفاة العشرات وفرار 244 من القمز إلى الأراضي السودانية.
واستقبل الجيش السوداني أكثر من 40 اسرة و116 من الرجال بجانب 81 من النساء و47 من الأطفال وتم نقل الفارين عبر ناقلات الجند واطعامهم وايوائهم داخل المدارس فيما استقبلت منطقة مينزا بولاية النيل الأزرق عدد 300 لاجي من القمز الفارين.
ووقفت “سودان تربيون ” على أوضاع مأساوية وسط الفارين خاصة الأطفال الذين وصلوا بدون ذويهم وأبل بعضهم عن انتهاكات جسيمة يرتكبها الأمهرا في اقليم القمز.
إلى ذلك تفقد رئيس لجنة طوارئ إسكان اللاجئين والمدير التنفيذي لمحلية باسندة مأمون الضوء اللاجئين الفارين للوقوف على أوضاعهم وأكد تدخل السلطات الصحية والأجهزة الأمنية خاصة القوات المسلحة السودانية لإيواء الفارين من القمز وتوفير المياه والغذاء وتطعيم الأطفال ورش مساكن الفارين الذين تم ايوائهم في المدارس وتقديم برامج الرعاية الصحية الأولية.