موسى هلال يتهم الدعم السريع بالتخطيط لإغتياله
مُستريحة – صقر الجديان
كشف رئيس مجلس الصحوة الثوري والزعيم القبلي موسى هلال، الأحد، عن مخطط لقوات الدّعم السريع يهدف لإجتياح بلدة “مستريحة” بولاية شمال دارفور وإغتياله.
وكان هلال أعلن العام الماضي لدى استقباله قوات مجلس الصحوة الثوري القادمة من ليبيا رفضه للحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، واتهم من أسماهم بالمرتزقة واللصوص بغزو السودان وارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة طالت آلاف المدنيين، كما اعلن مساندته للجيش.
وقال هلال وهو زعيم لعشيرة المحاميد ، أحد بطون قبيلة الرزيقات لدى مخاطبته حشداً عسكرياً لقواته في “مستريحة” بولاية شمال دارفور إن”بعض قيادات وجنود مليشيا الدّعم السريع يتحدثون عن أنه بعد الاستيلاء على الفاشر سيذهبون الى مستريحة لاغتيال موسى هلال وإبنه”.
وتحدث عن إستعدادهم للدفاع عن انفسهم والوقوف مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة وقائدها عبدالفتاح البرهان وأضاف “المليشيا في أضعف حالاتها برغم أموال الدول التي تدعمهم من الامارات وتشاد وليبيا حفتر”.
وتابع “اصبحوا الان أداة لفكرة ليست ملكهم… وإذا إعتدوا علينا ولو بطلقة واحدة سيعرفوا وجودنا الحقيقي وسندحرهم”.
وشن هلال هجوماً عنيفاً على قوات الدّعم السريع وإتهمها بممارسة الغش على المواطنين والتسبب في قتل الشباب ونادى الأسر بعدم الإستجابة لنداءات الاستنفار التي تطلقها قوات الدّعم السريع للقتال في صفوفها.
وأضاف ” الدعم السريع انتهت نهاية مؤلمة وسجلوا تأريخ سئ بعد أن تسببوا في دمار البلاد واغتصاب النساب وقتل الشباب ونهب اموال المواطنين”.
وفي أبريل 2024 نجا موسى هلال من محاولة اغتيال بولاية شمال دارفور عندما فتح مسلح النار عليه قبل ان يتمكن حرسه الخاص من القبض على الفاعل بعد اصابته بالرصاص.
وبعد أسابيع من اندلاع الحرب، في 15 أبريل 2023، غادر هلال إلى دارفور التي تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر منها وقام بجولات مكثفة شملت عدد من مناطق شمال دارفور دعا خلالها لوقف القتال.