مقالات الرأي

مير الشيخة فاطمة بنت مبارك

أجراس فجاج الأرض
عاصم البلال الطيب

▪️اقتسام العنب
مير الشيخة فاطمة بنت مبارك

▪️العظمة
ووراء كل رجال عظماء القدر والعطاء نساء أصناء ولنا فى السودان من القبيل أسلاف وخلفاء وأحياء،وليس لعظمة البشر هُوية و تجمعهم قبيلة الفعل الإنسانية غير المحدودة، وكعب المرأة أخيل معطاء،والإخيال الانثوى ليس فحسب ولود لأفعال العظمة الذكورية، هو السماء الماطرة والحاضنة الواعدة للعظماء مذ كانوا فى رحم الغيب اجنة، والشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات إمرأة من سلالة للعظمة مخيالة ورجال الإمارات حدق عيونها وبُناتها راضعون من أثداء هذه الأمومة أدب الإسداء، يسرون بالأنشطة الخيرية و يعرجون لإعلاء الإنسانية ،دأب مرضوع وموروث وأم إماراتهم اليوم الشيخة فاطمة بنت مبارك دائبة العطاء الداعم للفقراء والمساكين والتذكار الدائم للقادرين والأغنياء عن قيم التعاون والتعاضد والتكافل سراء وضراء، وعلى قدر عزم الأمهات يأتى المدد والعطاء، والأم حُفاؤها كُثر وأولهم محمد بن عبدالله المستوصى بالنساء خيرا، والإستوصاء خطابه موجه للرجال ومن عمل به أعد أمهات مثل الشيخ فاطمة بنت مبارك ذرية بعضها من بعض تتمظهر قيمها وفضائلها فى البذل مما اعطاهم الله وقدروا العطاء حق قدره واجتهدوا وثابروا للحفاظ عليه وتطويره لثروات هائلة زادها غير الناقص الصدقات فى كل الأوقات وبمسميات راقيات، الهلال الأحمر الإماراتى َ تتبرك هيئته بالرئاسة الفخرية لأم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك هذا غير قيامها بأنشطة ذكية لصالح الإماراتية والإنسانية ،الشيخ فاطمة بنت مبارك ومن وراؤها يسبورن محيطات ومجالات أسباب البقاء المنظور منها والمعلوم والمخبوء بالاهتمام بالمراة الأم ونعم ام الإمارات رئيسة الإتحاد النسائى العام والرئيس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك المقتسمة للعنبة مع الفقراء والمساكين والمحتاجين وتذكرة مع القادرين لأهمية الزبادة بالإنفاق.

▪️الفارق
سنوات ومواسم تتوالى رمضانيا ومير الشيخ فاطمة أم الإمارات يتوالى جسرا جويا مهيبا يحط الرحال بالمطار يستقبل مؤنه أبنها السفير الجنيبى بشهادة مسؤولين سودانيين وبحضور إعلامى تبرئة للذمة،تدفقات هذا المير لم تتوقف رغم اللعينة كوروناو الإضطرابات الإنتقالية وما يلازمها من مخاطر لاتأبه بها أم الإمارات ولا سفيرها بينما آخرون من دونهم يصدرون البيانات التحذيرية فى مختلف الوسائل والوسائط لرعاياهم بالبلاد والعاصمة الخرطوم بتوخى الحيطة والحذر مع نصح بالمغادرة وللناوين السفر بالتوقف عن تكملة إجراءات الوصول! عز مصائب وكوارث الطبيعة مخلوطة وممزوجة بالمخاوف من جائحة العصر وتداعياتها والإنفلات شبه الشامل لا يتوقف مدد المساعدات الإماراتية للسودان بمختلف المسميات وكأنهن واجبات مقدسات، تتقدم الركب أم الإمارات الشيخة فاطمة كل رمضان بارسال طرود ميرها مؤنا رمضانية طائرات وطائرات من اغلى زاد الإمارات مشاركة وجدانية عينية كريمة مشفة عن طبيعة العلاقات بمخالطة السودانيين فى موائدهم عن بعد وهم أهل كرم، تعلم الشيخة فاطمة بنت مبارك عن السودانيين وأفضالهم تاريخا بهيا لازال قائما فى الإمارات وتعلم مدى ما فيهم من نخوة وروح إيثار رغم الخصاصة، تعى هذه الأم أن مؤنها الرمضانية لن تقصر على عدديتها وكل من ينال منها حقا من عند ربه مقسوما سيبسطها للآخرين موائد للرحمان تشتهر بها بلاد السودان الغنية بتكافل أهلها، صور وصور تضج بها الصرعة وسائل التواصل عن كرم السودانيين فى شهر رمضان وهذا ما تعلمه قبل هذه الوسائل الشيخة فاطمة بنت مبارك عن هذا البلد الذي تحبه فتقاسمه العنبة والحبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى