ثقافة وفن

نجوم الفن العربي يشيدون بتجربة الإمارات في “الأخوة الإنسانية”

 

حظي مهرجان الأخوة الإنسانية، الخميس، بمشاركة بارزة من جانب الفنانين العرب من مختلف الدول العربية.

وشارك أكثر من 22 فناناً ونجماً إماراتياً وعربياً في دعم والترويج لأهداف المهرجان، مؤكدين أن القيم التي يحملها الفن تتطابق مع المبادئ السامية التي تحملها وثيقة الأخوة الإنسانية.

وقال نجم الغناء العربي كاظم الساهر: “إننا في أمس الحاجة للأخوة الإنسانية والسلام بين البشر جميعاً، حتى يستطيع الجميع مواجهة تحديات الحاضر والمستقل، التي تؤرق البشرية في كل مكان”.

وأضاف: “أجد من الرائع جداً أن تقر الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، والذي يأتي كثمرة لجهود مقدرة قامت بها دولة الإمارات لدعم قيم المحبة والسلام والأخوة بين البشر، وتوجتها بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في 4 فبراير 2019”.

وأكد الساهر أن الفن أياً كان نوعه ومجاله وجنسية المشتغلين به والمتابعين له في حقيقته يهدف إلى مخاطبة وجدان البشر ومشاعرهم، “لذلك أسعد كفنان بأن أدعم كافة الجهود التي تبذلها قيادة الإمارات لدعم قيم الإنسانية والسلام والمحبة بين البشر، كما يسعدني أن أدعم مهرجان الأخوة الإنسانية”.

من جانبه، أعرب الفنان الإماراتي أحمد الجسمي عن اعتزازه بأن تكون الإمارات في مقدمة الصفوف في مجال التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.

وأكد أن ذلك متجذر في الشخصية الإماراتية منذ بداية التاريخ، ولا شك أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان غرس في جميع أولاده من أبناء الإمارات هذه القيم ورعاها باستمرار ليصبح التسامح والتعايش والقبول بالآخر واحترام الاختلاف، وفوق ذلك الأخوة الإنسانية من أهم سمات المجتمع الإماراتي”.

وأضاف الجسمي: “سارت على هذا الدرب قيادتنا الرشيدة من بعده، وتوجت جهودها برعاية واحتضان وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي تحول يوم توقيعها بأبوظبي إلى يوم عالمي للأخوة، وهو ما يعد انتصاراً لرؤية الإمارات وقيمها وتقديراً عالمياً لجهودها المخلصة من أجل الإنسانية”.

كما أشاد بمهرجان الأخوة الإنسانية الذي يحمل قيم ومبادئ الوثيقة إلى كافة فئات المجتمع وخاصة طلاب المدارس والجامعات، بل تصل رسالته إلى العالمية.

 

من جهتها، أشادت الكاتبة والروائية الإماراتية أسماء الزرعوني بمهرجان الأخوة الإنسانية، لما له من دور بارز في تعميق ثقافة الأخوة والتعايش بين مختلف فئات المجتمع ومختلف شعوب وثقافات العالم، وهو الدور الذي يجب على الجميع المساهمة فيه من أجل عالم أفضل يليق بإنسان هذا العصر.

وأكدت أن حرصها على المشاركة بأنشطة المهرجان من خلال برنامج “شرح وثيقة الأخوة الإنسانية” لطلاب المدارس يأتي من منطلق أن التوجه إلى الأطفال برسالة الأخوة الإنسانية هو بناء لقيم المستقبل، لأن هذا الجيل هو من يتولى المسؤولية في المستقبل القريب، ولذا يجب أن يكون مسلحا بالقيم الإنسانية الأصيلة.

وأضافت الزرعوني أن الأدب والإبداع لا بد أن يكون شريكاً رئيسياً في غرس هذه القيم الإنسانية لدى الجميع، لأن ذلك هو أحد أهم أهداف الإبداع في كل زمان ومكان، متمنية النجاح لكل أنشطة المهرجان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى