(نداء السودان) يمهل الائتلاف الحاكم 10 أيام لإجراء اصلاحات
الخرطوم – صقر الجديان
أمهل تحالف نداء السودان، المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ـ الائتلاف الحاكم ـ 10 أيام لإجراء إصلاحات فيه أو تجميد عضويته.
وجاء اقتراح تجميد العضوية من قبل حركة تحرير السودان، الذي يشغل رئيسها مني أركو مناوي منصب الأمين العام لتحالف نداء السودان.
وعقد المجلس القيادي لتحالف نداء السودان، اجتماعا، أمس الثلاثاء، ناقش فيه عدد من القضايا من بينها المبادرات المطرحة لعملية إصلاح الائتلاف الحاكم.
وقال القيادي في تحالف نداء السودان، الواثق البرير، حسب “سودان تربيون”، الأربعاء؛ إن التحالف “أمهل المجلس المركزي للحرية والتغيير 10 أيام لإجراء إصلاحات داخله أو تجميد عضويته”.
وأشار إلى أن الـ 10 أيام “تُعد كافية للوصول إلى توافق سياسي مع المجلس المركزي أو على الأقل التوصل لاتفاق حول إطار عام للتوافق السياسي”.
وبحسب بيان لمحمد سيد أحمد سر الختم مقرر المجلس القيادي لقوى نداء السودان فإنه وبناءا على التماس من حركة جيش تحرير السودان تقرر سريان التجميد ابتداءا من 29 يونيو الحالي.
واستند القرار على لائحة المجلس القيادي التي تنص في احدى موادها على أن النصاب القانوني لعقد اجتماع المجلس بحضور ثلثي المجلس، على أن يكون زمان ومكان الاجتماع متوافقا عليه من جميع الكتل.
وتتخذ قرارات المجلس القيادي لقوى نداء السودان بالاجماع أو التوافق أو الأغلبية.
ويتكون المجلس المركزي للائتلاف الحاكم من 28 عضوا، يمثلون كتل أبرزها قوى الإجماع الوطني والقوى المدنية والتجمع الاتحادي وتحالف نداء السودان.
ويضم تحالف نداء السودان قوى سياسية من بينها حزب الأمة والمؤتمر السوداني وحركات مسلحة هي حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، إضافة لتنظيمات سياسية ومدنية.
وكشف البرير عن تكوين تحالف نداء السودان لجنة للتواصل مع القوى السياسية ودراسة مبادرات الإصلاح المطرحة، بغرض الوصول إلى “تكوين جسم سياسي فاعل متوافق عليه”.
يشار إلى أن تحالف قوى نداء السودان هو احدى الكتل الرئيسية المكونة لقوى إعلان الحرية والتغيير.
والثلاثاء، طرح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مبادرة لتكوين كتلة سياسية لدعم مرحلة الانتقال، تُنفذ مع مؤسسات الدولة جملة إجراءات تتعلق بالعدالة وبناء الجيش وتحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق السلام.