أخبار السياسة المحلية

نذر موجة لجوء جديدة بعد توتر عسكري في مناطق إثيوبية متاخمة لحدود السودان

القضارف – صقر الجديان

تعيش مناطق إثيوبية متاخمة للحدود السودانية عند ولاية القضارف توترات أمنية تخللتها معارك، ما أدى إلى تزايد وتيرة لجوء الإثيوبيين للسودان مرة أخرى.

وطبقا لمعلومات نقلتها  سودان تربيون فإن إريتريا حشدت قوات مزودة بأسلحة قتالية داخل أراضيها وقرب نقطة حمداييت الحدودية التي تلتقي عندها الحدود السودانية الإثيوبية والإريترية.

وأقامت السلطات الإريترية معسكر حدودي بالقرب من منطقة الديمة بمحلية ريفي ود الحليو التابعة لولاية كسلا وسط تحركات عسكرية لافتة في مناطق الديمة وتسني واللفة الحدودية المتاخمة لإقليم التقراي الإثيوبي والفشقة الكبرى بالسودان.

كما شهدت مناطق شهيدي وجلقة بإقليم الأمهرا الإثيوبي المحاذي لأراضي الفشقة الصغرى بولاية القضارف، أمس الأحد، معارك عسكرية بين التقراي والكومنت أدت إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى.

وعلى إثر ذلك ارتفعت مجددا تدفقات اللاجئين الإثيوبيين في مركز استقبال حمدايت يوم أمس الأحد إلى 35 لاجئا مقارنة مع 3 لاجئين ليوم أمس الأول “السبت”.

وارتفعت جملة اللاجئين الإثيوبين داخل مراكز الاستقبال بحمدايت والهشابة المسجلين عبر البصمة إلى 8738 لاجئ.

وفي نوفمبر 2020 فرّ عشرات الألاف من اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان بعد حرب شنها الجيش الإثيوبي الفيدرالي على حكام إقليم التقراي، ويقيم اللاجئون حاليا في معسكري أم راكوبة والطنيدبة بولاية القضارف.

في الأثناء ما زال اغلاق معبر القلابات الحدودي بين السودان وإثيوبيا مستمرا بعد أن رفضت السلطات الإثيوبية اطلاق سراح ضابط جيش سوداني برتبة نقيب يدعى بهاء الدين يوسف قاد قوة لاستعادة 3 أطفال سودانيين اختطفتهم مليشيا إثيوبية قرب بلدة القلابات.

وينتظر أن تنعقد اليوم ببلدة القلابات السودانية التابعة لمحلية باسندة بولاية القضارف مباحثات رسمية بين البلدين لبحث الأزمة الحدودية المتمثلة في إغلاق معبر القلابات منذ ثلاثة أيام وسط مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى