نزوح 20 ألف شخص جراء اشتباكات بإقليم حدودي في إثيوبيا
وفق مؤتمر صحفي عقدته إيري كانيكو نائبة المتحدث باسم الأمين العام، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، نزوح أكثر من 20 ألف شخص، إثر اندلاع اشتباكات في إقليم إثيوبي متاخم للحدود مع السودان ودولة جنوب السودان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته إيري كانيكو نائبة المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت كانيكو، إن أكثر من 20 ألف شخص اضطروا إلى النزوح جراء القتال والاشتباكات في إقليم “بني شنقول غوموز” بإثيوبيا، المتاخم للسودان ودولة جنوب السودان.
وأضافت “اندلع القتال في 18 يناير (كانون الثاني) في بلدة تونغو، بين جماعات مسلحة مجهولة الهوية والقوات الفيدرالية، وتعرض مخيمان للنهب، ما أدى إلى قطع المساعدات الإنسانية عن أكثر من 22 ألف شخص في المنطقة”.
وأوضحت نائبة المتحدث أن “أكثر من 200 ألف شخص اضطر إلى النزوح مؤخرا (منذ بداية الأحداث) جراء القتال، ما منعنا من إجراء التقييمات الإنسانية للأوضاع هناك”.
واندلعت حرب أهلية بإثيوبيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى إقليم تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش.
وبرر آبي أحمد الخطوة بأن قوات الجبهة هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع.