نظرة مختلفة لـ”فيتامين سي”.. خبيرة تغذية تكشف معلومات مفاجئة
عند الحديث عن الوقاية من نزلات البرد، يتم الإشارة دوما إلى دور “فيتامين سي”، ولكن هل تعرف كل المعلومات عن هذا الفيتامين المهم والحيوي؟
ربما تعيد النظر في كثير من الأمور حول هذا الفيتامين، بعد قراءة تقرير نشرته خبيرة التغذية الأمريكية باربرا أنترميل على موقع “ميديكال إكسبريس”، حيث تضمن التقرير معلومات جاءت في سياق ردها عن بعض الأسئلة حول هذا الفيتامين الحيوي.
وأجابت عن سؤال “هل فيتامين سي مكمل غذائي فقط أم أنه علاج؟”، مؤكدة أن هناك دراسة تجريها الدكتورة جين دريسكو والدكتور كي تشين، من جامعة كانساس، لاستخدام حقن فيتامين سي لعلاج السرطان، ولا تزال هناك سنوات لإثبات جدواه من خلال بعض التجارب السريرية الأكبر.
كما أجابت عن سؤال “هل نحصل على ما يكفي من فيتامين سي في وجباتنا الغذائية”، قائلة: “ربما لا يحدث ذلك”.
ونقلت توصيات الخبراء بتناول مكمل يومي متعدد الفيتامينات يحتوي على فيتامين سي، إضافة إلى نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، وخاصة تلك الغنية بفيتامين سي مثل الكيوي والحمضيات والفلفل.
ما الفرق بين فيتامين سي الطبيعي والصناعي؟
وعن تناول فيتامين سي بشكل طبيعي أو صناعي، قالت: “الشكلان متماثلان كيميائيًا ولا تميز أجسامنا بينهما، والادعاءات القائلة بأن فيتامين سي الطبيعي أفضل لا يدعمها العلم”.
ما الكمية المثالية التي يجب أن نتناولها من فيتامين سي؟
وعن الكمية المثالية لتناول فيتامين سي، أجابت: “يتم امتصاص مكملات “فيتامين سي” بشكل أفضل إذا تم تناولها بجرعات صغيرة، 200 ملليجرام يتم امتصاصها بشكل أفضل من 500 ملليجرام”.
العلاقة بين فيتامين سي وحصوات الكلى
وعن العلاقة بين مكملات فيتامين سي وحصوات الكلى، قالت: “إذا كان لديك تاريخ من حصوات الكلى، فقد لا تكون مكملات فيتامين سي فكرة جيدة، ولكن إذا كنت محبا لها، فيجب ألا تتجاوز 500 ملليجرام يوميا”.
