رياضة محلية

نهاية مريرة لمشوار جوميز مع المريخ

الخرطوم – صقر الجديان

أغلق المدرب الفرنسي ديديه جوميز، بعد إشرافه يوم الأربعاء، على أول مباراة لفريقه الجديد سيمبا التنزاني، أمام الهلال، في بطولة سيمبا الودية، ملفه لدى المريخ بصورة نهائية.

وكان المريخ في 19 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، قد أعلن تعاقده مع جوميز، الذي لم يستمر طويلًا مع الفريق، وغادر النادي في 22 يناير/كانون ثان الجاري، ليقضي 63 يومًا فقط داخل المريخ.

وأشرف ديديه جوميز، على المريخ في 10 مباريات رسمية، 4 منها في تصفيات المرحلتين التمهيدية والأولى بدوري أبطال أفريقيا، و6 في الدوري المحلي.

حصيلة المدرب الفرنسي مع المريخ جاءت مميزة قارية، لأنه نجح في خطوة قارية فشل فيها كل المدربين الوطنيين والأجانب الذين عملوا مع المريخ منذ 2017، حيث أعاد المريخ لمجموعات الأبطال.

وجاءت نتائج المريخ القارية في عهد جوميز، قوية، حيث أقصى أوتوهو الكونجولي بالتعادل معه (1-1) في ملعبه، ثم الفوز عليه في أم درمان (2-0).

وأقصى المريخ، إنييمبا النيجيري في الدور الأول بالفوز عليه في أم درمان (3-0)، ثم الخسارة منه (1-2) في مباراة العودة.

محليًا، خاض جوميز مع المريخ، 6 مباريات في الدوري السوداني، فاز في 4 على حي العرب (3-0)، والأهلي مروي (1-0)، والأمل عطبرة (2-0)، والهلال الأبيض (3-1).

وتعادل المريخ في مباراتين، الأولى سلبيًا مع الهلال كادقلي، والثانية مع توتي (1-1).

ومن واقع تلك النتائج في 11 مباراة، فإن جوميز فاز في 7 مباريات وتعادل في 3 وخسر واحدة فقط، وسجل الفريق 17 هدفًا واهتزت شباكه 4 مرات.

وحمل تعادل جوميز مع أوتوهو، وخسارته بفارق هدف أمام إنييمبا، طعم الفوز لأنه نجح في إحراز أهداف في ملعب المنافس، ولعبت تلك الأهداف دورًا كبيرًا في تعزيز ثقة المريخ في مباراتي العودة، ومن ثم تأهله لمجموعات الأبطال.

فيما حمل تعادل المدرب جوميز، الأول والأخير في الدوري السوداني أمام كادقلي وتوتي، طعم المرارة، لأن الأول جاء بعد أفراح تأهل الفريق للمجموعات، والثاني جاء أمام فريق خسر من منافسه التقليدي الهلال في المباراة السابقة بخماسية نظيقة، كما أن التعادل مع توتي أفقد المريخ، صدارة الترتيب.

ولا شك أن الرحلة التدريبية لديديه جوميز مع المريخ، بدأت بالابتسام في تحقيقه خطوة إعادة الفريق لمجموعات دوري الأبطال، وانتهت بالألم والمرارة من تركه الفريق وتعاقده مع خصم منافس له في مجموعات الأبطال.

ومرارة المريخ من تحول جوميز لسيمبا، سببها أن المدرب أظهر قدرات فنية أكدت أنه استطاع بناء فريق قوي الشخصية، قادر على تحقيق الفوز دون التأثر بغياب أي لاعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى