هجمات الدعم السريع تُشرد آلاف الأسر في شمال كردفان
بارا – صقر الجديان
أدّت الهجمات التي شنّتها قوات الدعم السريع على قرى بارا بولاية شمال كردفان إلى نزوح آلاف الأسر إلى الولايات الأخرى.
ونفّذت الدعم السريع هجمات على قرى بارا بالتزامن مع تقدّم الجيش إلى المدينة التي تبعد 40 كيلومترًا عن الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في بيان إن “3,260 أسرة نزحت من عدة قرى في محلية بارا بسبب تزايد انعدام الأمن”.
وأفادت بأنّ الفارّين نزحوا من 12 قرية على الأقل، منها أم قرفة، والمرخة، وأم تراكيش.
وأشارت إلى أن النازحين فرّوا إلى مناطق في شيكان وأم دم حاج أحمد في شمال كردفان، والعباسية في جنوب كردفان، وتندلتي وكوستي في النيل الأبيض، وأم درمان بولاية الخرطوم.
وفي نهاية يونيو السابق، هاجمت الدعم السريع قرى بمحلية شيكان، منها “لمينا وألحقونا”، في محاولة ترمي إلى تضييق الخناق على الأبيض.
وتخشى الدعم السريع وصول الجيش إلى بارا، حيث يستطيع بعدها الانتشار في بوادي سودري وأم بادر، بما يمكنه من الوصول إلى مليط في شمال دارفور، تمهيدًا لفكّ الحصار عن الفاشر بعد تعثّر مسعى الوصول إليها عبر الخُوى في غرب كردفان.