هدنة مؤقتة بين الجيش والدعم السريع في بابنوسة لإجلاء المدنيين
بابنوسة – صقر الجديان
أفلح قادة أهليون الأربعاء، في التوصل لاتفاق مع قادة الجيش وقوات الدعم السريع للدخول في هدنة توقف القتال في بابنوسة بشكل مؤقت للسماح للمدنيين بمغادرة المنطقة.
وفي 22 يناير الجاري، بدأت قوات الدعم السريع عملية عسكرية واسعة بهدف السيطرة على قيادة الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، لكن الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والاليات الحربية إثر الغارات الجوية المكثفة والمدفعية الثقيلة التي نفذها الجيش السوداني على مواقع عديدة.
وبثت منصات تابعة للجيش السوداني، مقاطع فيديو تظهر أعداد كبيرة من قتلى قوات الدعم السريع داخل مقر اللواء 89 مشاة الذي سيطرت عليه الدعم السريع قبل أن يتم إخراجها.
وقال عضو غرفة طوارئ بابنوسة عثمان الصالح لـ”سودان تربيون” إن “ناظر المسيرية مختار بابو نمر وعدد من قادة القبيلة توصلوا لاتفاق مع قادة الجيش وقوات الدعم السريع لبدء هدنة مؤقتة للسماح للذين علقوا بمواقع الاشتباكات بمغادرة منازلهم إلى مواقع آمنة”.
ووصف الوضع في المنطقة بالكارثي في ظل توقف كل المستشفيات، والأسواق علاوة على تعطل مصادر المياه وانقطاع الاتصالات، وتحدث عن وجود عشرات المدنيين مازالوا عالقين في مواقع الاشتباكات غير قادرين على الخروج بسبب انتشار قناصة قوات الدعم السريع بجانب الانتشار الكثيف لجماعات النهب المسلح التابعة لقوات الدعم السريع.
وأوضح أن أبناء المنطقة في الخارج والموجودين في المناطق الآمنة بذلوا مجهودات جبارة في إجلاء العالقين وتخصيص أماكن إيواء في مدن الفولة، المجلد علاوة على “قرى أم عش كلاعيت الضليمة والقنطور” وغيرها.