هروب مجموعة من ضحايا الإتجار بالبشر عقب مطاردة وإطلاق نار شرقي السودان
القضارف – صقر الجديان
كشفت السلطات الأمنية السودانية عن هروب عدد من ضحايا الإتجار بالبشر عقب مطاردة وتبادل إطلاق نار مع قوة تتبع لجهاز المخابرات العامة شرقي البلاد.
في وقت أعلن فيه جهاز المخابرات بولاية القضارف عن القبض على 3 من المتجرين بالبشر و3 من الضحايا خلال عملية المطاردة.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، يوم الإثنين، فإن المهربين استقلوا سيارة نصف نقل (بوكس)، لترحيل الضحايا، قبل أن يتم القبض عليهم في منطقة القريشة الحدودية مع إثيوبيا.
فيما كشف والي القضارف المكلف محمد عبد الرحمن محجوب، عن ترتيبات للحد من انتشار هذه الجرائم المنظمة.
ودعا لجنة جمع السلاح والسيارات غير المقننة لضرورة دعم الولاية بأسطول من المركبات الحديثة للقضاء على ظواهر الاتجار بالبشر والمخدرات.
من ناحيته أوضح مدير جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف آدم عثمان، أن إحباط عملية الاتجار بالبشر تمت بعد متابعة دقيقة.
فيما أكد القبض على 3 من المتجرين بجانب 3 من الضحايا يحملون الجنسية الإريترية بعد هروب عدد آخر من الضحايا عقب الاشتباك الناري الذي تم بين الجانبين.
وتتأثر ولايتي كسلا والقضارف الحدوديتين بالتدفق الكبير للاجئين نتيجة للصراع المستمر في إقليم تقراي في اثيوبيا.
ويستضيف السودان أكثر من مليون لاجي من دول الجوار بما في ذلك جنوب السودان واثيوبيا واريتريا و زائير وتشاد وافريقيا الوسطى.