هل توجد علاقة بين الطقس الحار وطفرات الفيروس التاجي المستجد؟
وضّح البروفيسور نيقولاي نيكيتين من كلية الأحياء بجامعة موسكو، ما إذا كان الطقس الحار يؤثر في حالة مرضى “كوفيد-19″، وفي الفيروس نفسه.
ويشير البروفيسور نيكيتين، في حديث إلى راديو “سبوتنيك”، إلى أنه منذ بداية جائحة “كوفيد-19″، اتضح أن درجات الحرارة العالية صيفا وأشعة الشمس، لا تؤثران في الفيروس التاجي المستجد وكذلك في طفراته وانتشاره.
ووفقا له، العلاقة الوحيدة قد تكون غير مباشرة. فالناس في الطقس الحار يحاولون مغادرة المدن، والكثيرون يعيشون في بيوتهم الصيفية “الداتشا”، أي تقل الاتصالات بين الناس وبالتالي يقل انتشار المرض مقارنة بموسم البرد.
ويقول، “تعمل في هذه الحالة العوامل الاجتماعية. الحرارة والشمس الساطعة والأشعة فوق البنفسجية لا تأثير لها في الفيروس. وأما بالنسبة للسلالات، فلا يمكن القول بأن الحرارة تؤثر في انتشار الطفرات الجديدة”.
ويضيف، ولكن الحر يؤثر سلبا في حالة الناس المصابين بـ “كوفيد-19”.
ويقول، “على الأرجح ، ستؤثر عدوى الفيروس التاجي المستجد أكثر في المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، وفي مقدمتهم الذين يعانون من مشكلات في القلب والأوعية الدموية. لأن الجو الحار بالنسبة لهم هو عبء إضافي على القلب، أي قد يكون مسار المرض معقدا”.