أخبار السياسة المحلية

هيئة محامو دارفور تطالب مسؤول أممي رفيع بزيارة «4» سجون في السودان

الخرطوم – صقر الجديان

طالبت هيئة محامي دارفور، المفوض الأممي لحقوق الإنسان، المُرتقب أن يصل الخرطوم غداً بزيارة سجون الهدى وبورتسودان والفاشر والجنينة والعمل على تحرير إمرأة وطفليها وقيادي محلي قالت إنهم رهائن لدى مليشيا مسلحة بشمال دارفور.

و يزور المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجديد فولكر تورك السودان في أول مهمة خارجية له منذ توليه منصبه للوقوف على حالة حقوق الإنسان بالبلاد.

واكدت الهيئة في بيان بأنها تلقت إتصالاً من المكتب القطري لحقوق الإنسان بالسودان بشأن قاء المفوض الأممي لحقوق الإنسان للسودان بتاريخ ١٥ / ١١/ ٢٠٢٢م ، و قال البيان إن الهيئة قبلت بلقاء المفوض.

وشدد البيان على ضرورة أن تتضمن زيارة المفوض الأممي للبلاد زيارة لسجون الهدى وبورتسودان والفاشر والجنينة للوقوف على أحوال محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور المحتجزين وقال البيان إن حبسهم مخالف للقانون في أفظع عملية منظمة لإنتهاك حقوق الإنسان تشهدها البلاد من سنوات، و أضاف البيان “تأمل الهيئة أثناء زيارة المفوض لمدينة الفاشر أن يسعى لتحرير إمرأة وطفليها وقيادي محلي من نازحي معسكر زمزم تم إحتجازهم كرهائن لدى زعيم أهلي مسلح .

غياب القانون
ونوه البيان إلى شيوع ظاهرة أخذ القانون باليد وغيرها من الظواهر والأوضاع المنتهكة للحقوق، وقال “هذه الأسباب جعلت من مباشرة المؤسسات الدولية لمهامها في حماية المتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان بالسودان ضرورة قصوى، مما يستدعي مراجعة اوجه القصور” .

يستهل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجديد فولكر تورك، زياراته الخارجية مطلع الاسبوع بالوصول إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام.

وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، النمساوي فولكر تورك الذي يعتبر أحد أقرب مساعديه مفوضاً سامياً لحقوق الإنسان، بدايات سبتمبر الماضي، خلفاً لميشيل باشيليت.

أول زيارة
وتعتبر زيارة تورك إلى السودان هي أول زيارة رسمية من نوعها لأي من بلدان العالم منذ توليه منصبه كمفوض لحقوق الإنسان.

وتبدأ الزيارة في 13 نوفمبر وتنتهي في 16 نوفمبر الحالي.

وتجيئ زيارة المفوض السامي في وقت عانى فيه السودانيون من انقلاب عسكري جثم على صدورهم منذ 25 اكتوبر 2021م عندما انقض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة المدنية الانتقالية التي أعقبت إسقاط نظام المخلوع عمر البشير.

وتشهد حالة حقوق الإنسان في البلاد تردياً مريعاً إذ سقط خلال هذا العام أكثر من مائة شهيد وآلاف المعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسرياً، فضلاً عن اتهامات بالاغتصاب والعنف الجنسي ضد المحتجين السلميين وثقتها المجموعات الحقوقية.

إقرأ المزيد

(الشعبي) وأطراف في الحرية والتغيير يوقعون على الإعلان السياسي

سقوط ملياردير الكريبتو.. تبخر ثروة “بانكمان فرايد” من 16 مليار دولار إلى صفر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى