هيئة محامي دارفور تأسف لمواقف الحركات المسلحة المنحازة للانقلاب
دعمت تسمية لجان المقاومة لجائزة نوبل للسلام
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت هيئة محامي دارفور وشركاؤها، تثمينها ودعمها لتسمية السيناتور الأمريكي كريس كونز للجان المقاومة بالسودان لجائزة نوبل للسلام، اعترافاً وعرفاناً بما بذلته في مسيرة طويلة مضنية قدمت خلالها التضحيات بالأرواح ومقاومة البندقية بشعارات سلمية وصدور عارية من أجل المطالبة بالسلام والديمقراطية والرفاهية للبلاد وإنسانها.
وكان السيناتور الديمقراطي كريس كونز، أعلن أنه طرح اسم لجان المقاومة في السودان ولجنة أطباء السودان المركزية، لجائزة نوبل للسلام.
وقال كونز خلال جلسة مجلس الشيوخ الأمريكي أمس، إن طرح الجهتين للأدوار العظيمة التي تقدمها في السودان.
واعتبرت هيئة محامي دارفور وشركاؤها في بيان اليوم، أن في طرح اسم لجان المقاومة بالسودان كمرشح لجائزة نوبل للسلام من داخل الجلسة، اعترافاً من أهم مؤسسة تشريعية في العالم بلجان المقاومة ودورها في تحقيق السلام بالسودان ومشاركتها الأساسية في الخروج بالبلاد من أزماتها.
وأعلنت الهيئة تثمين مبادرة السيناتور الأمريكي كريس كونز، ودعمه بكافة أنواع الدعم.
وقالت الهيئة إنها ستخاطب السيناتور الأمريكي كريس كونز والمؤسسات الدولية الحقوقية وعلى رأسها اتحاد المحامين الأمريكان والاتحاد الدولي للمحامين ومنظمات ومؤسسات حقوق الإنسان ومنها معهد السلام الأمريكي (USIP)، الصندوق الوطني الديمقراطي (NED)، امنستي، ومرصد حقوق الإنسان (HRW)، ومبادرة المجتمع المفتوح وغيرها لتعزيز الترشيح.
ونوهت الهيئة بدور الأطباء وجهودهم الطبية والعلاجية تجاه المصابين وجرحى المسيرات، وأشادت بمستشفى الجودة بالخرطوم وسائر المستشفيات الأخرى التي ظلت تبذل ما فوق طاقاتها لإسعاف المصابين والجرحى.
وأضاف البيان: «في هذا الظرف التاريخي المفصلي الذي يمر به السودان تشعر الهيئة بالأسف الشديد لمواقف الحركات المسلحة المنحازة للانقلابي في مواجهة الثوار السلميين وتبريراتها الواهية من أجل المناصب، فلولا حراك الثوار وتضحياتهم لظلت هذه الحركات قابعة في أماكنها وقياداتها بالمنافي».
وبعد انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر 2021م، تمسكت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام بمواقعها ومناصبها وشراكتها مع الانقلابيين.