واشنطن تشيد بالسودان وتؤكد: عقوبات الأمم المتحدة لا تمثل وجهة النظر الأميركية
واشنطن – صقر الجديان
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن إشعار البيت الأبيض لتمديد حالة الطوارئ الوطنية بما يتعلق بالسودان “يضمن استمرار عقوبات الأمم المتحدة” بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور، ولكنه “لا يعكس وجهات نظر الحكومة الأميركية” بشأن أداء الحكومة السودانية الحالية.
وأشاد بيان لوزارة الخارجية “بالحكومة الانتقالية في السودان لنبذها الإرهاب واتخاذها خطوات نحو بناء الاستقرار والسلام الإقليميين، بما في ذلك انضمامها إلى اتفاقات إبراهيم”.
كما أشادت الوزارة بـ”القيادة السودانية لتعزيزها حقوق الإنسان وبذل الجهود لإحلال السلام في دارفور”.
وقالت الخارجية إن الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين سيعملون لتحديد الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى رفع العقوبات المتعلقة بنزاع دارفور في “أقرب فرصة”.
وأعلن البيت الأبيض، الاثنين، استمرار حالة الطوارئ الوطنية بشأن بالسودان المعلن عنها عام 1997، فيما أكدت الخارجية الأميركية أن القرار لا ينعكس سلبا على العلاقات الثنائية الآخذة في التحسن بين البلدين.
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في رسالة إلى الكونغرس، إن هذا القرار اتخذ رغم التطورات الإيجابية في هذا البلد، لأن الأزمة التي نجمت عن سياسات وأعمال حكومة السودان وأدت إلى إعلان حالة الطوارئ بشأنه، لم تعالج بعد.
وقالت الخارجية إن إعلان البيت الأبيض “لن يكون له أي تأثير، على الإجراءات الخاصة بشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
وصنفت الولايات المتحدة السودان في 1993 بين “الدول الراعية للارهاب”، وفي 1997 فرضت عقوبات تجارية بسبب دعم الخرطوم المفترض لجماعات إسلامية. كما أن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، أقام في السودان من 1992 لغاية 1996.