واشنطن ولندن: نقف مع السعودية ضد كل من يحاول المساس بأمنها
الخارجية الأميركية: محاولات الهجوم على السعودية تتعارض مع القانون الدولي
الرياض – صقر الجديان
أكدت كلا من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وقوفهما مع السعودية ضد كل من يحاول المساس بأمنها معربين عن إدانتيهما الشديدة لمحاولة ميليشيات الحوثي استهداف المدنيين في العاصمة السعودية الرياض.
وأدانت الخارجية الأميركية، الأحد، محاولات الهجوم الأخيرة على الرياض، مشيرة إلى أن محاولات الهجوم على السعودية تستهدف المدنيين.
وقالت الخارجية الأميركية: “سنساعد شريكتنا السعودية ضد من يحاولون استهداف أمنها”، وأردفت “سنعمل على محاسبة من يحاولون تقويض الاستقرار بالسعودية”.وأكدت واشنطن أن محاولات الهجوم على السعودية تتعارض مع القانون الدولي.
فيما أدانت وزارة الخارجية البريطانية، أيضا في بيان لها محاولة استهداف العاصمة السعودية الرياض.
وشددت الوزارة على أن محاولة الهجوم على العاصمة الرياض أمر مقلق للغاية، مشيرةً إلى أنها تقف مع السعودية ضد كل من يحاول المساس بأمنها.
استهداف الرياض
يذكر أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت السبت صاروخا أطلقته ميليشيات الحوثي تجاه الرياض. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير هدف جوي أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه مدينة الرياض.
وكان التحالف أعلن قبلها بيوم أيضا إحباط عمليتين إرهابيتين حاولت الميليشيات الحوثية تنفيذهما، وأوضح أنه تم اعتراض وتدمير زورق حوثي مفخخ جنوب البحر الأحمر.كما أشار إلى تدمير طائرة حوثية مفخخة كانت متجهة نحو السعودية.
انتهاكات الحوثي
يشار إلى أن التحالف والحكومة اليمنية أكدا مرارا أن انتهاكات الحوثي تشكل خطرا على الأمن والملاحة الدوليين. كما حذرا مرارا من محاولة الميليشيات استهداف المدنيين، مؤكدا في الوقت عينه أنه ماضٍ في ردع جرائم الميليشيات الإرهابية.
وقبل أسبوع، أعلن التحالف كذلك اعتراض وتدمير 3 طائرات بدون طيار مفخخة، أطلقت باتجاه المملكة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية. ونبه في حينه إلى أن الحديدة باتت مركز انطلاق الطائرات بدون طيار المفخخة والهجمات العدائية والإرهابية، مشدداً على استمرار انتهاك الميليشيا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية ستوكهولم.
يذكر أن تقريرا لمجلة نيوزويك الأميركية كان أفاد قبل أيام بأن إيران نشرت درون من طراز “شهيد-136” التي يطلق عليها أيضا “الطائرات الانتحارية” في محافظة الجوف شمال اليمن.