والي غرب دارفور يقول إن الأسلحة في الولاية تكفي لتسليح جيش كامل
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن والي ولاية غرب دارفور، محمد عبد الله الدومة، عن بدء مرحلة الجمع القسري للسلاح من المواطنين، مشيرًا إلى كميات الأسلحة في الولاية تكفي لتسليح “جيش كامل”.
وتعمل حكومة الانتقال على نزع السلاح من أيدي المواطنين، خاصة في الولايات التي شهدت أعمال عنف قبلي، لكن جهودها في هذا الأمر لم تنجح بصورة كبيرة.
وقال الدومة، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: “تم وضع خطة محكمة عقب تكوين لجنة للكشف عن السلاح المدفون”.
وأضاف: “جمع السلاح سيكون بالقوة بعد فشل الطريقة الاحتفالية التي كانت تتم سابقًا، فالولاية فيها كميات كبيرة من السلاح تكفي لتسليح جيش كامل”.
وكشف الدومة عن البدء في جمع المعلومات عن تجار السلاح في الولاية.
وقال الوالي إن ولايته فيها 3 آلاف دراجة نارية غير مرخصة أُدخلت بطريقة غير مشروعة، واستخدمت في ارتكاب جرائم.
وقدر الدومة عدد السيارات غير المقننة بولاية غرب دارفور بـ 17 ألف سيارة، قال أنها بعضها استخدم في ارتكاب عدد من الجرائم.
ومنحت اللجنة العليا لجمع السلاح، الاثنين، مهلة 60 يوما لجمركة السيارات غير المقننة في كل أنحاء السودان، ومن ثم البدء في إغلاق الحدود.
وتتحدث ولاية شمال دارفور، عن وجود 100 ألف سيارة غير مقننة، تعمل حاليًا على حصرها ومن ثم البدء بجمركتها.
وكشف الدومة عن نشر 200 سيارة عسكرية على متنها عناصر مسلحة من قوات مشتركة في جميع مرتكزات الولاية لحفظ الأمن.
وتخطط الحكومة لنشر قوة مشتركة في إقليم دارفور قوامها 12 ألف جندي، نصفهم من القوات النظامية والبقية من مقاتلي تنظيمات الجبهة الثورية بعد إعادة دمجهم في الجيش القومي.