وثائقي يكشف الفصول الأكثر ظلمة في حياة “ملكة الروك آند رول”
كشفت تينا تيرنر، التي تعد واحدة من أهم نجوم البوب الذين ما زالوا على قيد الحياة، عن أكثر اللحظات خصوصية والفصول الأكثر ظلمة في حياتها.
يأتي ذلك لأول مرة في حياة “ملكة الروك آند رول” كما يطلق عليها، وهي في سن الـ81، من خلال فيلم وثائقي جديد.
ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم الجديد لأول مرة، الثلاثاء، ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله).
يشار إلى أن “ملكة الروك آند رول” المولودة في الولايات المتحدة والتي تقيم حاليا في أوروبا، كانت قد برزت كشخصية ملهمة للكثيرين بعد عودتها الكبيرة في ثمانينيات القرن الماضي.
ويعود تاريخ تيرنر الفني إلى الستينيات من نفس القرن.
ولم يدخل الفيلم الوثائقي الذي يحمل اسم “تينا”، في سباق الأفلام المتنافسة من أجل الحصول على جوائز مهرجان “برليناله” في دورته الـ 71، إلا إن الفيلم يأتي كجزء من تقليد يتبعه المهرجان منذ فترة طويلة، لعرض الأفلام التي تسلط الضوء على كبار نجوم الموسيقى الحديثة.
وقال مخرجا الفيلم، دان لينزي، وتي جيه مارتن، في بيان لهما، إن “قصة تينا غير مسبوقة حقا”.
وقد سمحت تيرنر للمخرجين الوصول إلى أرشيفها الخاص والممتد، الذي لم يسبق مشاهدة أو سماع الكثير منه من قبل.
وكان الجزء الرقمي من فعاليات المهرجان، كان انطلق الإثنين، وسيتمكن الخبراء والصحفيون من مشاهدة الأفلام على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الأيام القليلة المقبلة.
واضطر مهرجان برلين السينمائي إلى إعادة جدولة فعالياته بسبب تفشي جائحة كورونا. وليس من المخطط إقامة المهرجان للجمهور قبل حزيران/يونيو المقبل.
ويقام مهرجان برليناله سنويا في ساحة “بوتسدام بلاتس”، وبالإضافة إلى الممثلين والمخرجين، يحضر المهرجان آلاف الزوار.
ويندرج مهرجان برليناله ضمن أكبر مهرجانات السينما على مستوى العالم بجانب مهرجان كان وفينيسيا.
وبسبب جائحة كورونا هذا العام تم تقسيم المهرجان إلى موعدين: الأول اعتبارا من الإثنين، والثاني في حزيران/يونيو المقبل.