Uncategorized

وزارة الإعلام السودانية تعتذر لمراسلين وصحفيين بعد تعرضهم لمضايقات أمنية

الخرطوم – صقر الجديان

اعتذرت وزارة الإعلام السودانية للمراسلين والصحفيين الذين تعرضوا لمضايقات أمنية خلال تغطيتهم للاحتجاجات التي شهدتها مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم الأربعاء.

ودون مراسلون لقنوات خارجية على منصات التواصل الاجتماعي تعرضهم للاعتداء على يد قوات شرطية منعتهم من التصوير وعمدت الى مسح الصور التي تم التقاطها للمواكب في وسط الخرطوم، بينما شكا صحفيون من منعهم عبور الجسور الرابطة بين مدن العاصمة الثلاث رغم ابرازهم البطاقات المهنية. واجمع الصحفيون على وصف ما جرى بأنه “يوم سيئ للإعلام”.

ودانت شبكة الصحفيين السودانيين الاعتداء على عددٍ من الصحفيين ومراسلي الصحف أثناء تغطية موكب 21 أكتوبر.

وأشارت في بيان الى إن ‏مجموعة من ثلاث سيارات على متنها رجال بزي مدني يحملون أسلحة وعصي، اعتدوا بالضرب على فريق تصوير من قناتي “سكاي نيوز”، و”العربية”، في شارع “بيويو كوان”، جنوب مستشفى الخرطوم وشمال السكك الحديد، كما حاولت مجموعة بالزي المدني تحمل العصي على متن سيارة، الاعتداء على مراسل قناة الحدث سعد الدين حسن.

وقال بيان لوزارة الإعلام ” شهدت تظاهرات اليوم عدة أحداث تعرض فيها الإعلاميون لقيود على تحركاتهم، وحوادث اعتداء على البعض منهم”.

وأكدت على الحق في التعبير والحركة والاحتجاج وإبداء الرأي وغيرها من حقوق الإنسان كحقوقٍ دستورية مكفولة بالقانون.

وتابعت بالقول “إنها تأسف و تعتذر بشكل مبدئي لكل أجهزة الإعلام والصحافة ومنسوبيها وللصحفيين المستقلين، عن أي مضايقات أو تعطيل أو عنف حدث من قبل القوات الأمنية”.

وافاد البيان أن الوزارة تواصلت مع مسؤولي الأجهزة الأمنية التي تجاوبت فوريا مع بعض الوقائع ووعدت بالتحقيق في الأمر.وانها ستتابع بشكل لصيق أي تحقيقات أو بلاغات أو شكاوى متعلقة بهذا الأمر “حتى تسود العدالة ويتحقق مبدأ سيادة حكم القانون والمساواة أمامه”.

كما اعلنت وزارة الإعلام ابتدارها مشاورات واجتماعات لصياغة بروتكول أو ميثاق متفق عليه، يحكم العلاقة وأسس التعامل بين الأجهزة والمؤسسات الإعلامية والصحفيين والإعلاميين، والأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة بشكل عام، ” حتى لا تكون هذه العلاقة محكومة بالتقديرات الذاتية أو واقعة تحت تأثير الأمزجة الشخصية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى