أخبار السياسة المحلية

وزارة الصحة بالخرطوم: غالبية إصابات كورونا الأخيرة بين فئات الـ(20) عاماً

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن انخفاض حالات الإصابة بجائحة “كورونا” خلال الأسبوع الماضي الذي يُمثل الأسبوع رقم (50) خلال الموجة الخامسة من الفايروس المستجد.

وأكدت الصحة تحسن الأوضاع لجهة توفر 146 سرير بمراكز العزل غير مشغولة بالمرضى عكس الأسبوعين الماضيين اللذان شهدا تكدساً كبيراً امتلأت على إثره جميع مراكز العزل بالمصابين بكورونا.

الوضع الوبائي

وانتقد مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم دكتور صلاح الدين حسن حاج موسى خلال المنتدى العلمي لجائحة كورونا الوضع الوبائي بالولاية والسودان ، تصريحات بعض المسؤولين بشأن انهيار النظام الصحي في ظل الأوضاع الحالية، وقال: “كان أكرم للمسؤول الذي ينتقد تحمل المسؤولية أو تقديم استقالته”.

واستنكر حاج موسى ربط الأحاديث المتداولة بأن انتشار الملاريا ووالتايفويد بفيروس كورونا وقال: “هذا حديث لا يجانبه الصواب باعتبار أن الفايروس يضرب الجهاز التنفسي مباشرة ولا علاقة له بالأجهزة الأخرى”، جازماً في نفس الوقت بنجاعة اللقاحات.

الفئات المصابة

وكشف حاج موسى أن أكبر الفئات المصابة بكورونا مؤخراً تتركز في الفئة العمرية ما 20 _ 29 سنة، لافتاً إلى أن الوفيات تتصاعد وسط كبار السن الذين تناهز أعمارهم 70 عاماً، وجدد تأكيدات السلطات الصحية بأن السودان حتى الآن والعاصمة الخرطوم على وجه الخصوص سجلاتها خالية من الإصابة بالمتحور الجديد أوميكرون.

ومنذ يومين أعلنت وزارة الصحة الإتحادية خلو السودان من فيروس كورونا المتحور أوميكرون.

وكشفت وزارة الصحة عن أربعة أنواع من اللقاحات، وأنّ المتوّفر حالياً أربعة ملايين جرعة، فيما تبلغ اللقاحات المتوقّع وصولها ستة ملايين جرعة ، وأنّ نسبة التطعيم باللقاحات تصل 3% والمستهدف 20% من السكان.

ودعا وكيل وزارة الصحة الاتحادية هيثم محمد إبراهيم فئات المجتمع المدني والمنظمات والمؤسسات للقيام بدورها في درء الجائحة ، خاصة وأن النظام الصحيّ بالبلاد ضعيف.

وأقرّ أنّ الوزارة وأجهت اختناقات في بداية انتشار الوباء ، حيث كانت سعة الدولة 300 سرير ، ارتّفع الآن إلى أكثر من ألف سرير عبر 47 مركز عزل.

وطالب هيثم بضرورة الإسراع في أخذ الجرعات ، والمستهدفين هم كل شخص أكبر من (18) سنة ، مشيراً إلى أنّ أخذ اللقاح يقلل الحاجة إلى التنويم في المستشفيات والصرف على الصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى