أخبار الاقتصاد المحلية

وزارة الطاقة تضخ كميات من الوقود وغاز الطهي للولايات

الخرطوم – صقر الجديان

ضخت وزارة الطاقة والتعدين بالسودان بحصص من الجازولين والبنزين وغاز الطهي لكافة الولايات لإنهاء الطوابير أمام محطات الخدمة بينما شكل رئيس مجلس الوزراء غرفة مركزية للإشراف على القمح والدقيق.

ودفعت الإدارة العامة للامداد وتجارة النفط بوزارة الطاقة والتعدين يوم الجمعة ما يزيد عن 7261 متر مكعب من الجازولين و2169 متر مكعب من البنزين و220 طن من الغاز للمخابز والمنازل لكافة ولايات السودان.

وطبقا للإدارة تم السحب من مستودع الشجرة 1600 متر مكعب بنزين الاستيراد الخاص، ومن مستودعات الجيلي تم سحب 220 طن من بتوجاز المخابز و7261 متر مكعب من جازولين الاستيراد الخاص.

وعلى مستوى وقود الزراعة تم ضخ ما يزيد عن 800 ألف متر مكعب من الجازولين للموسم الزراعي الشتوي وبلغت كميات الجازولين المسحوبة الى المشاريع الزراعية القومية 135 متر مكعب.

وتشير وحدة قياس الجازولين والبنزين الى أن واحد متر مكعب يساوي 5 براميل.

إلى ذلك أصدر رئيس مجلس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك قراراً بتشكيل الغرفة المركزية للإشراف على القمح والدقيق استناداً على أحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019 وبناءً على توصية وزيرالصناعة والتجارة.

وسمى القرار وكيل قطاع التجارة بوزارة الصناعة والتجارة رئيسا للغرفة وعضوية كل من مدير السلع الاستراتيجية بوزارة المالية ومدير الادارة العامة للمخزون الاستراتيجى بالبنك الزراعي وممثل لوزارة الطاقة والتعدين وممثلين لكل من بنك السودان ودائرة آلية ضبط ومراقبة السلع الاستراتيجية والأمن الاقتصادي.

وحدد القرار مهام الغرفة في تحديد احتياجات البلاد السنوية من القمح والدقيق، والاشراف على كل عمليات شراء القمح سواء كان محلياً أو مستوردا ومتابعة المنح الخاصة بالقمح من الدول الصديقة وعمليات إنتاج الدقيق المدعوم من المطاحن المختلفة وفق عقود تحدد المواصفات المطلوبة وتكلفة الطحن لطن القمح.

كما أضاف القرار لمهام الغرفة الإشراف العام على توزيع الدقيق بين الولايات، وإعداد التقارير اليومية عن المخزون العام للدقيق والتنبؤ بالاحتياجات ومعالجة الأزمات والطوارئ ورفعها لوزيري المالية والصناعة والتجارة.

إلى جانب ذلك تقدم الغرفة الدراسات ومقترحات القرارات والتشريعات التي من شأنها المساهمة في استقرار انسياب سلعة الخبز المدعوم والتجاري للمستهلكين، وإقامة الدراسات المتعلقة بالتحول من دعم الدقيق إلى الدعم المباشر للخبز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى