وزارة الطاقة: زيادة الإنتاج في وحدة الجازولين بمصفاة الخرطوم
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن وكيل قطاع النفط بوزارة الطاقة والنفط المهندس وليد الأسد، عن زيادة الإنتاج في وحدة الجازولين بمصفاة الخرطوم إلى «4300» برميل في اليوم.
وتفقد الوكيل اليوم الخميس، سير العمل بشركة مصفاة الخرطوم، بعد اكتمال جميع عمليات الصيانة.
وطاف على جميع الوحدات بالمصفاة، لاسيما التي تعطلت بعد استئناف العمل عقب الصيانة الدورية، والتقى بالعاملين، واستمع للفنيين والإداريين.
وأكد الأسد أن المصفاة تعمل بصورة طبيعية وفي كامل جاهزيتها لمد البلاد بالمنتجات النفطية.
ووعد بتذليل الصعاب والعمل على خلق بيئة عمل جاذبه لاسيما للعاملين بمصفاة الخرطوم.
وأشار إلى أن الزياره جاءت في فاتحة أعماله لما لها من أهمية قصوى على قطاع النفط واقتصاد البلاد بصفة عامة.
من جانبه، قال وكيل قطاع النفط السابق د. حامد سليمان حامد، إن الزيارة تأتي في إطار اكتمال إجراءات التسليم والتسلم.
وأشاد بقدرات العاملين بالمصفاة، وشكر لهم حسن تعاملهم خلال فترة عمله، وتمنى أن يواصل الوكيل الجديد ما بدأه من مشروعات.
بدوره، رحب المدير العام لشركة مصفاة الخرطوم المهندس محجوب حسن عبد القادر، بالوكيل الجديد، وقدم شرحاً عن سير الأعمال.
وأكد أن المصفاة تعمل في كامل الجاهزية وبصورة طيبة.
وأوضح أن عمليات الصيانة تم إنجازها في ظروف بالغة التعقيد، ورغم ذلك اكتملت بسلام حسب الخطة، وكان العمل يجري فيها ليلاً ونهاراً حتى عادت للعمل بسلام دون مخاطر.
وكان وكيل النفط السابق، أعلن قبل أسبوعين، عودة مصفاة الخرطوم للعمل تدريجياً، بعد أيام من توقفها بسبب عطل مفاجئ.
وقال إن المصفاة عادت للعمل بإنتاج بلغ «2500» طن من البنزين، و«200» طن من الغاز، ونوه إلى ارتفاع الإنتاج تدريجياً حتى تكتمل طاقتها الإنتاجية.
وأكد أن الصيانة تمت بالكوادر العاملة في المصفاة حالياً.
و أدى عطل مفاجئ بمصفاة الخرطوم، لتوقف أكبر وحدة بالمصفاة تنتج «70%» من المشتقات النفطية.
واستؤنف تشغيل مصفاة الخرطوم، في 7 مارس الماضي عقب إنهاء الصيانة التي استغرقت أربعة أشهر بتكلفة «50» مليون دولار.