وزير التنمية السوداني يعلن عن فجوات في الوضع الإنساني بـ «الجنينة»
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن وزير التنمية الاجتماعيّة السوداني، أحمد آدم بخيت، عن وجود فجوات في الوضع الإنساني بمدينة الجنينة غربي البلاد، رغم استقرار الوضع الأمني.
والتقى الوزير، الخميس، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة (أوتشا) في السودان، بولا إمرسون.
وبحث اللقاء تحسين الاستجابة للأوضاع الإنسانيّة في مدينة الجنينة، وأثنى الوزير على جهود (أوتشا) في تنسيق الاستجابة للأوضاع الإنسانية بالمدينة.
وأكد وزير التنمية الاجتماعيّة أنّ حفظ الأمن وحماية المدنيين على رأس أولويات الحكومة الانتقالية.
فيما كشف عن مساعٍ حكوميةٍ لعقد مؤتمرٍ خاصّ بالجنينة، لبحث جذور الأزمة، ومعالجتها جذريا، وذلك بالتزامن مع الاستجابة الإنسانية الطارئة.
وأكد اللقاء على تنسيق التدخّلات الإنسانيّة وتضافر الجهود الحكومية مع جهود الوكالات الأمميّة لضمان سرعة ونجاعة الاستجابة الإنسانية في المدينة.
وأطلقت حكومة غرب دارفور، الأسبوع الماضي، نداءً للمنظمات الإنسانية لاستئناف أنشطتها وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية.
ووجه الأمين العام لحكومة الولاية بالإنابة، محمد زكريا محمد، نداء للمنظمات العاملة في المجال الإنساني باستئناف مهامها وأنشطتها بالولاية وتقديم المساعدات بكافة مراكز الإيواء المؤقتة.
فيما طالب مفوض العون الإنساني بغرب دارفور، عمر عبد الكريم، المنظمات الاستعجال في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين.
والتزم وزير الداخلية، عز الدين الشيخ، لمنسوبي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات التطوعية في الجنينة بتوفير حراسات للمنظمات وتسهيل مهمة تحركها.
وبحث اجتماع بين الوزير ووكالات الأمم المتحدة، كيفية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين بمعسكر أبا ذر للنازحين وأحياء الجبل.
فيما أكد العاملون بالمنظمات الأممية والتطوعية تضامنهم مع حكومة الولاية وتقديم المساعدات للمتضررين من كل الأطراف.