وزير الثقافة والاعلام ينعي الشاعر والفنان المسرحي عزالدين هلالي
الخرطوم – صقر الجديان
قول الحق عز وجل(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) صدق الله العظيم
بمزيد من الحزن والأسى ينعي السيد وزير الثقافة والاعلام وجميع العاملين بالوزارة إلى الشعب السوداني وكافة قطاعات المبدعين الراحل المقيم بإذن الله الدكتور/ عز الدين هلالي الشاعر الغنائي والأكاديمي والفنان المسرحي والأستاذ بعدد من الجامعات في السودان وخارج السودان .
كان الراحل خبيراً في التربية المسرحية ومستشاراً إعلامياً لعدة جهات ثقافية، تولي رئاسة قسم المسرح بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح بجامعة السودان، كما له أكثر من خمس عشر مؤلفاً مطبوعاً في مجالات النقد والتربية والمسرح المدرسي وعدد من دواوين الشعر.
وهو مبدعٌ مشهود له بالعطاء الثر من الأغنيات العذبة والأعمال الدرامية المتميزة علی خشبة المسرح وإستديوهات الإذاعة وشاشة التلفزيون، من مواليد السودان كما يحلو له أن يقول دون تحديد رقعة جغرافية بعينها، كانت بداياته مع الإبداع في المرحلة الثانوية كممثل مشارك داخل النشاط المدرسي وخارجياً في الإذاعة إلى جانب المشاركة في كثير من السهرات المسرحية التلفازية وغيرها من المشاركات الفنية، حائز علي العديد من الجوائز المحلية والإقليمية، التي تتوج أعماله الإبداعية في الشعر والمسرح.
نسأل الله له الرحمة الواسعة وأن يجعل الجنة متقلبه ومثواه وأحسن الله عزاء أسرته وزملائه ومحبيه، وأصدقائه وطلابه وعارفي فضله وألزمهم الصبر وحسن العزاء.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).