وزير الخارجية السعودي يبحث مع البرهان مستجدات الأوضاع في السودان
على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78 في نيويورك.
نيويورك – صقر الجديان
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، مستجدات الأوضاع في السودان.
جاء اللقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78 في مدينة نيويورك الأمريكية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، الجمعة.
وبحث الطرفان مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد فرحان على “أهمية التزام جميع الأطراف السودانية من أجل استعادة مجريات العمل الإنساني، وحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وسلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية”.
وجدد الوزير السعودي دعوة بلاده إلى” التهدئة والانخراط بحوار سياسي يضمن حل الأزمة، ويعيد الأمن والاستقرار للسودان وشعبه”.
ومساء الخميس، طالب البرهان، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتصنيف قوات الدعم السريع “مجموعة إرهابية”، معلنا استعداد الجيش السوداني “لاستئناف المفاوضات متى ما التزمت القوى المتمردة ببنود المبادرة السعودية الأمريكية، وإخلاء المستشفيات ومساكن المواطنين والمنشآت المدنية”.
وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو/ أيار الماضي، محادثات بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق المفاوضات.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” اشتباكات دامية، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.