أخبار الاقتصاد المحلية

وزير الطاقة : الفترة الاسعافيةإنجازات في النفط والكهرباء والتعدين

الخرطوم – صقر الجديان

كشف وزير الطاقة والتعدين المهندس عادل علي ابراهيم عن كثير من التحديات التي شهدتها الفترة الاسعافية ، في قطاعات الكهرباء والنفط والمعادن ،مما تطلب اعمال دؤوبة في مجالات الصيانة ومعالجة الأوضاع باحلال سيادة القانون والعمل بشفافية من أجل إستقرار وزيادة الإنتاج في القطاعات الثلاثة ، وتعظيم العائد الاقتصادي منهما .

وأوضح فى تصريح “صحفي” الانجازات التي تمت فى قطاع الكهرباء في ظل الخطة الاسعافية التي وضعت في عدة مستويات كانت البداية بالصيانة الطارئة مع وضع خطة لمشاريع طويلة ومتوسطة المدي ، حيث تمثلت فى المدى القصير ، مجهودات كبيرة في الصيانة وخاصة في التوليد المائي من قبل مهندسي الصيانة تمثلت في صيانة توربينتان في سد مروي وصيانة جميع توربينات سد الروصيرص واشاد بجهود المهندسين ووصف ادائهم بالمعجزة.

و في جانب التوليد الحراري أشار الي ان هنالك أعمال دؤوبة ليلاً ونهاراً أنجزت في محطات بحري وأم دباكر جنوب كوستي مما ادي الى إستقرار التيار الكهربائي ، مؤكداً أن العمل في محطة أم دباكر أوشك علي الإكتمال الا ان ظروف الحظر بسبب جائحة كورونا حالت دون ذلك من وصول قطع الغيار وحضور الفنيين من خارج السودان ، وبعد إكتمالها تشكل إضافة كبيرة للانتاج الكهربائي .

وفيما يخص التوزيع الكهربائي اكد انه تم توفير عدد من العربات وتحسين خدمات المواطنين ، رغم ذلك هنالك تاخير يحدث من حين لاخر لكثرة الاتصالات ، لكنه توقع تحسنا كبيرا في خدمات الطوارئ وخدمات التوزيع خاصة هنالك جهود من قبل المهندسين تمثلت في إضافة محطات توزيع جديدة عبارة عن محولات لتخفيف الأحمال وتقليل القطوعات تم تركيبها في شمال الخرطوم (نبتة) وفي غرب ام درمان (سوق ليبيا ) وفي منطقة سوبا ،واعتبره عمل متميز يستحق الإشادة والتقدير، بجانب ذلك هنالك جهد كبير يبذل لاكمال محطة قري (3) التي اكتملت التوربينة الاولي والثانية علي وشك الاكتمال ، موضحاً انه وعد من قبل ان يبدأ التشغيل الاولي في 31 مارس للتوربينة الاولي والتشغيل التجريبي في أول إبريل المنصرم ، الا أن مغادرة المهندسين الالمان التابعين لشركة سيميز حال دون ذلك.

أما في مجال العلاقات الخارجية مع دول الجوار ، أبان أن التعاون يشهد تقدماً كبيراً مع دول اثيوبيا ومصر وحكومة جنوب السودان ، وقد انتظم الربط الكهربائي مع دولة اثيوبيا في حدود (100-120) ميقاوط ، كما اكتمل الربط الكهربائي مع جمهورية مصر الشقيقة ووصف العلاقات مع دول الجوار بانها متميزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى