أخبار السياسة المحلية

وصول قوافل الإغاثة إلى إقليم دارفور عبر الطينة التشادية

الفاشر – صقر الجديان

وصلت أول قوافل الإغاثة إلى إقليم دارفور عبر معبر الطينة على الحدود التشادية، بعد توقف دام لأشهر بسبب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال الناطق العسكري لحركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي – أحمد حسين مصطفى، لـ«التغيير»، إن أول قوافل المساعدات وصلت إلى مدينة الفاشر تحت حماية القوة المشتركة.

وكانت قوات الدعم السريع اعترضت الخميس، المسارات التي حددها مناوي مع وكالات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية للإقليم، واتهمت مناوي بالتصرف في الإغاثة وتحويلها لمصلحته الشخصية. وقال حسين، نأمل أن تسهم في رفع معاناة شعبنا في إقليم دارفور.

وتحرك مناوي وعدد من قيادات القوة المشتركة السبت، برفقة قافلة المساعدات الإنسانية عن طريق الدبة بالولاية الشمالية إلى شمال دارفور وسط تهديدات من الدعم السريع بعدم الموافقة على دخول المساعدات دون اتفاق مسبق.

وأوضح حسين، أن المساعدات سيتم توزيعها على المواطنين في مخيمات النزوح حتى تسهم في تخفيف المعاناة.

وشدد على أن القوة المشتركة ستعمل على تأمين قوافل الإغاثة عبر جميع المعابر المتفق عليها.

وانتقدت حكومة إقليم دارفور الجمعة، موقف الدعم السريع الرافض لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري من خلال معبر الولاية الشمالية ووصفته بأنه جريمة ضد الإنسانية.

ويعاني مواطنو إقليم دارفور من المجاعة بسبب توقف برنامج الغذاء العالمي منذ أكثر من عشرة أشهر.

وتضمنت الشحنة إمدادات طبية وتغذوية من منظمات الإغاثة الدولية غير الحكومية، ودعمت المساعدات أكثر من 185 ألف امرأة ورجل وطفل.

وأطلقت الأمم المتحدة الأربعاء، خطة للاستجابة للاجئين في السودان لهذا العام لمساعدة ما يقرب من 15 مليون شخص داخل البلاد.

وأصدر خبراء أمميون بيانا مشتركا الثلاثاء، حذروا فيه من مآلات الوضع الإنساني في السودان.

وأدت الحرب إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص عن ديارهم بسبب الحرب وفر حوالي 700 ألف منهم إلى الدول المجاورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى